رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أدلّك على كنز من كنوز الجنة»؟ قلت : بلى. قال : «لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، ولا منجى من الله إلّا إليه» (١).
__________________
(١) أخرجه البخاري في الدعوات ٧ / ١٦٢ باب : الدعاء إذا علا عقبة ، من طريق حمّاد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى قال : كنا مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم في سفر فكنّا إذا علونا كبّرنا ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أيّها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمّ ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا» ثم أتى عليّ وأنا أقول في نفسي : لا حول ولا قوّة إلا بالله. فقال : «يا عبد الله بن قيس ، قل : لا حول ولا قوّة إلا بالله فإنّها كنز من كنوز الجنة» أو قال : «ألا أدلّك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة ، لا حول ولا قوّة إلا بالله».
وأخرجه في باب : قول لا حول ولا قوّة إلا بالله ٧ / ١٦٩ ، وفي القدر ٧ / ٢١٣ باب لا حول ولا قوّة إلا بالله ، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٧٠٤) باب استحباب خفض الصوت بالذكر ، و (٤٥ / ٢٧٠٤) و (٤٦ / ٢٧٠٤) ، وأبو داود في الوتر (١٥٢٦) باب في الاستغفار ، والترمذي في الدعوات (٣٥٢٨) باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، وابن ماجة في الأدب (٣٨٢٤) ومن طريقين آخرين (٣٨٢٥) و (٣٨٢٦) وأحمد في المسند ٢ / ٢٩٨ و ٣٠٩ و ٣٣٥ و ٣٥٥ و ٣٦٣ و ٤٠٣ و ٤٦٩ و ٥٢٠ و ٥٢٥ و ٥٣٥ و ٤ / ٤٠٠ و ٤٠٢ و ٤٠٣ و ٤٠٧ و ٤١٨ و ٤١٩ و ٥ / ١٤٥ و ١٥٠ و ١٥٢ و ١٥٧ و ١٧٩ و ٢٦٥.