النّجّاريّ المدنيّ الفقيه ، وأمّه أمّ سعد بنت أحد النّقباء سعد بن الربيع.
روى عن : أبيه ، وعمّه يزيد ، وأمّ العلاء الأنصاريّة ، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.
روى عنه : ابنه سليمان ، والزّهريّ ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط ، وعثمان بن حكيم ، وأبو الزّناد ، وغيرهم.
وكان يفتي بالمدينة مع عروة وطبقته ، عدّوه من الفقهاء السّبعة.
وثّقه العجليّ (١) وغيره. قال مصعب بن عبد الله (٢) : كان خارجة بن زيد ، وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي النّاس إلى قولهما ، ويقسّمان المواريث من الدّور والنّخل والأموال بين أهلها ، ويكتبان الوثائق للناس.
وقال معن القزّاز : ثنا زيد بن السّائب أنّ سليمان بن عبد الملك أجاز خارجة بن زيد بمال فقسّمه (٣).
وقال يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة : سمعت خارجة ابن زيد يقول : والله لقد رأيتنا ونحن غلمان شباب في زمان عثمان (٤) فدفن في مؤخّر البقيع.
وقال الواقديّ : ثنا محمد بن بشر بن حميد المدنيّ ، عن أبيه قال : قال رجاء بن حيوة : يا أمير المؤمنين قدم قادم السّاعة فأخبرنا أنّ خارجة بن زيد
__________________
= والنجوم الزاهرة ١ / ٢٤٢ ، وطبقات الحفّاظ للسيوطي ٣٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٩٩ ، وشذرات الذهب ١ / ١١٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٢٧ ـ ٢٩.
(١) في تاريخ الثقات ١٤٠.
(٢) في نسب قريش ٢٧٣.
(٣) تاريخ دمشق ٥ / ٢٠٢ أ ، تهذيب الكمال ٨ / ١١.
(٤) حتى هنا في تهذيب الكمال ٨ / ١٢ وتمام الحديث : «وإنّ أشدّنا وثبة الّذي يثب قبر عثمان بن مظعون حتى يجاوزه».
وقال البخاري في تاريخه الصغير ٢٤ : «فإن صحّ قول موسى بن عقبة أنّ يزيد بن ثابت قتل أيام اليمامة في عهد أبي بكر فإنّ خارجة لم يدرك يزيد».
وانظر المعرفة والتاريخ ١ / ٥٦٧.