روى عنه : ابنه إسحاق ، ويزيد بن أبي حبيب.
وثّقه أحمد العجليّ (١).
قال يزيد بن أبي حبيب : أخبرني ربيعة بن لقيط أنّه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة ، وهم راجعون من مسكن ، ومطروا دما عبيطا (٢).
قال ربيعة : فلقد رأيتني أنصب الإناء فيمتلئ دما عبيطا ، فظنّ النّاس أنّما هي ، يعني السّاعة ، وماج الناس بعضهم في بعض ، فقام عمرو فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : يا أيّها النّاس ، أصلحوا ما بينكم وبين الله ، ولا يضرّكم لو اصطدم هذان الجبلان.
رواه ابن المبارك في «الزّهد» (٣).
ورواه ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن يزيد عن ربيعة ، ولفظه : إنّهم كانوا مع معاوية حين قفلوا من العراق ، فأمطرت السماء بدجلة دما عبيطا ، وظنّوا الظّنون وقالوا القيامة ، وذكر الحديث.
٢٦٢ ـ الربيع بن خثيم (٤)
ابن عائذ ، أبو يزيد الثّوريّ الكوفيّ ، الزّاهد ، أحد الأعلام.
__________________
(١) في تاريخ الثقات ١٥٩.
(٢) أي طريّا.
(٣) ص ١٩٧ رقم ٥٦١.
(٤) انظر عن (الربيع بن خثيم) في :
الزهد لابن المبارك ١٤٥ و ٣٠١ و ٣٩٤ و ٤٧١ و ٤٩٥ و ٥٤٣ و ٥٤٤ ، والملحق رقم ٢١ ـ ٢٩ و ٣١ ـ ٣٣ و ٥٥ و ٥٩ و ٩٩ و ١٠٠ و ١٠١ و ١٥١ وطبقات ابن سعد ٦ / ١٨٢ ـ ١٩٣ وطبقات خليفة ١٤١ ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ، رقم ١٩٢٨ و ٢٣١٨ و ٢٩٩٤ و ٣٧١٩ و ٣٧٢٠ ، والتاريخ الكبير ٣ / ٢٦٩ رقم ٩١٧ ، وتاريخ الثقات للعجلي ١٥٤ ـ ١٥٦ رقم ٤١٩ ، والبيان والتبيين ١ / ٣٦٣ و ٢ / ١٠٥ و ٣ / ١٤٦ و ١٥٨ و ١٦٠ و ١٧٤ و ١٩٣ و ٤ / ٣٩ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٠ ، والمعارف ٤٩٧ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٥٦٣ ، ٥٧٧ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٦٥٥ ـ ٦٥٧ و ٦٦٣ و ٢ / ٦٨٢ ، وأنساب الأشراف ١ / ٦ ، والكنى والأسماء للدولابي ٢ / ١٦٢ ، والجرح والتعديل ٣ / ٤٥٩ رقم ٢٠٦٨ ، والعقد الفريد ١ / ٢٧٥ و ٢ / ٤٢٤ و ٣ / ١٥٠ و ١٧١ و ١٧٩ ، والثقات لابن حبّان ٤ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ومشاهير علماء الأمصار ، رقم ٧٣٧ ، والثقات لابن شاهين ، رقم ٣٥٢ ، ورجال صحيح مسلم ١ / ٢٠٣ رقم ٤٢٩ ، والخراج =