بذلك ، وكان سعيد بن ثمامة حليف بني عبد شمس.
قال السّائب : حجّ بي أبي مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وأنا ابن سبع سنين (١).
وقال : خرجت مع الصّبيان إلى ثنيّة الوداع نتلقّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم من غزوة تبوك (٢).
وقال : ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : إنّه وجع ، فمسح رأسي ودعا لي ، ورأيت بين كتفيه خاتم النّبوّة (٣).
__________________
= ٦ / ٦٣ ، والكامل في التاريخ ٢ / ١٤٥ و ٤ / ٤٥٦ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٥٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٠٨ رقم ١٩٧ ، وتهذيب الكمال ١٠ / ١٩٣ ـ ١٩٦ رقم ٢١٧٤ ، وتحفة الأشراف ٣ / ٢٥٧ ـ ٢٦٤ رقم ١٧٥ ، والكاشف ١ / ٢٧٣ ، ٢٧٤ رقم ١٨١٣ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٣٧ ـ ٤٣٩ رقم ٨٠ ، والعبر ١ / ١٠٦ و ٢٣٩ ، ودول الإسلام ١ / ٦٣ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٢٣٦ و ٥٢٣ و ٦١٦ ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ٦٥ ، والبداية والنهاية ٩ / ٨٣ ، ومرآة الجنان ١ / ١٨٠ ، وجامع التحصيل ١ / ٤٩١ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ١٠٤ رقم ١٥٠ ، والنكت الظراف ٣ / ٢٥٧ ـ ٢٦٣ ، والإصابة ٢ / ١٢ رقم ٣٠٧٧ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٥٠ ، ٤٥١ رقم ٨٣٩ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٨٣ رقم ٤٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣ ، وشذرات الذهب ١ / ٩٩.
(١) أخرجه البخاري في الحج ٤ / ٦١ باب حجّ الصبيان ، والطبراني في المعجم الكبير ـ ج ٧ رقم (٦٦٧٨) ، وأحمد في المسند ٣ / ٤٤٩ ، والعجليّ في تاريخ الثقات ١٧٦ ، والترمذي (٩٢٥) وزاد «في حجّة الوداع» وقال : هذا حديث حسن صحيح.
(٢) رواه البخاري في الجهاد ٤ / ٣٩٠ باب استقبال الغزاة ، عن مالك بن إسماعيل ، حدّثنا ابن عيينة ، عن الزهري ، قال : قال السائب بن يزيد ، وفي المغازي ، عن علي بن عبد الله ، وعن عبد الله بن محمد ، وأبو داود في الجهاد (٢٧٧٩) باب في التلقّي ، عن ابن السرح ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن السائب ، والترمذي في الجهاد (١٧٧٢) باب ما جاء في تلقّي الغائب إذا قدم ، من طريق سفيان ، عن الزهري ، عن السائب ، ولفظه : «لما قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم من تبوك خرج الناس يتلقّونه إلى ثنيّة الوداع. قال السائب : فخرجت مع الناس وأنا غلام». قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
(٣) رواه البخاري في الوضوء ١ / ٥٥ ، ٥٦ ، عن عبد الرحمن بن يونس ، قال : حدّثنا حاتم بن إسماعيل ، عن الجعد ، قال : سمعت السائب بن يزيد يقول : ذهبت بي خالتي إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقالت : يا رسول الله إنّ ابن أختي وقع ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ، ثم توضّأ ، فشربت من وضوئه ، ثم قمت خلف ظهره ، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زرّ الحجلة. وفي المناقب ٤ / ١٦٣ باب خاتم النبوّة ، عن محمد بن عبيد الله ، عن حاتم ، عن الجعيد بن عبد الرحمن. قال ابن عبيد الله : الحجلة من حجل الفرس الّذي بين عينيه ، وفي المرضى والطب ٧ / ٩ ، ١٠ باب من ذهب بالصبيّ المريض ليدعى له ، وفي الدعاء ٧ / ١٥٦ باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رءوسهم ، وأخرجه مسلم في الفضائل (١١١ / ٢٣٤٥) باب =