وقيل أبو عبد الله أخو محمد بن جبير.
روى عن : أبيه ، وعليّ ، والعبّاس ، والزّبير ، وعثمان بن أبي العاص ، وعائشة ، وجرير بن عبد الله ، وأبي هريرة ، وابن عبّاس.
روى عنه : حكيم بن عبد الله بن قيس ، والزّهري ، وعمرو بن دينار ، وصالح بن كيسان ، وصفوان بن سليم ، وسعد بن إبراهيم ، وعبد الله بن الفضل الهاشميّ ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وموسى بن عقبة ، ومحمد بن سوقة ، وآخرون.
قال ابن سعد (١) : كان ثقة أكثر حديثا من أخيه محمد.
وقال ابن المديني : أصحاب زيد الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه منهم من لقيه ومنهم من لم يلقه ، وهم اثنا عشر رجلا ، فذكر منهم نافع بن جبير.
وقال عبد الرحمن بن خراش : كان ثقة أحد الأئمة ، وروي أنّه كان يحجّ ماشيا وراحلته تقاد معه (٢) ، وكان من الفصحاء الألباء.
قال ابن عيينة ، عن مسعر : إنّ الحجّاج قال لنافع بن جبير ، وذكر ابن عمر ، فقال : أهو الّذي قال لي كذا وكذا ، ليتني ضربت عنقه ، قال : أراد الله بك خيرا مما أردت بنفسك ، قال : صدقت ، ثم قال الحجّاج : عمر الّذي يقول : سيكون للنّاس نفرة من سلطانهم ، أعوذ بالله أن يدركني وإيّاكم ذلك أهواء متّبعة ، وما كان على عمر لو أدرك ذلك ، فقال بالسيف هكذا وهكذا ، وقال نافع : أما إنّه كان من خير الأمراء؟ قال : صدقت.
وقال الوليد بن عبد الله بن جميع : رأيت نافع بن جبير يخضب بالسّواد (٣).
وروى معن ، عن ثابت بن قيس قال : رأيت نافع بن جبير مربوطة
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٥ / ٢٠٧.
(٢) الطبقات الكبرى ٥ / ٢٠٦.
(٣) الطبقات الكبرى ٥ / ٥٠٦.