سمّاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوسف وأجلسه في حجره (١) ، وله رؤية ورواية حديثين حكمهما الإرسال.
وروى عن : عثمان ، وعليّ ، وأبيه.
روى عنه : عمر بن عبد العزيز ، وعيسى بن معقل ، ويزيد بن أبي أميّة الأعور ، ومحمد بن المنكدر ، ويحيى بن سعيد ، وعون بن عبد الله ، ويحيى ابن أبي الهيثم العطّار ، وغيرهم.
وشهد موت أبي الدّرداء بدمشق.
قال حفص بن غياث ، عن محمد بن أبي يحيى ، عن يزيد الأعور ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أخذ كسرة فوضع عليها تمرة وقال : «هذه إدام هذه». فأكلها (٢).
وقال ابن سعد في الطبقة الخامسة من الصّحابة : يوسف بن عبد الله بن سلّام وهو رجل من بني إسرائيل من ولد يوسف نبيّ الله عليهالسلام ، وكان ثقة وله أحاديث صالحة (٣).
وقال ابن أبي حاتم : له رؤية.
وقال البخاري : إنّ له صحبة ، وسمعت أبي يقول : ليست له صحبة.
وقال العجليّ : تابعيّ ثقة. وقال خليفة : توفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
__________________
(١٦٦) رقم ٢٦٥ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٥٠٩ ـ ٥١٠ رقم ١١٩ ، الكاشف ٣ / ٢٦١ رقم ٦٥٥٦ ، جامع التحصيل ٣٧٦ رقم ٩١٧ ، الإصابة ٣ / ٦٧١ رقم ٩٣٧٥ ، تهذيب التهذيب ١١ / ٤١٦ رقم ٨١٠ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٨١ رقم ٤٣٩ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٧٧.
(١) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» ٨٣٨ ، وابن حنبل في مسندة ٤ / ٣٥ و ٦ / ٦ ، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ١١ / ٤٧٦ إسناده صحيح.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه ، رقم ٣٨٣٠ في الأطعمة ، باب في التمر. ورجاله ثقات. إلّا يزيد بن أبي أميّة الأعور ، فهو مجهول.
(٣) لم أقف على هذا القول في طبقات ابن سعد.