النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في الدنيا بالإجماع ، وكان من شيعة عليّ.
روى عن : النّبيّ صلىاللهعليهوسلم استلامه الرّكن ، وعن أبي بكر ، وعمر ، ومعاذ بن جبل ، وعليّ ، وابن مسعود.
روى عنه : الزّهريّ ، وحبيب بن أبي ثابت ، وأبو الزّبير ، وعليّ بن زيد بن جدعان ، وسعيد الجريريّ ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، ومعروف بن خربوذ ، وفطر بن خليفة.
قال معروف : سمعته يقول : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأنا غلام شابّ يطوف بالبيت على راحلته ، يستلم الحجر بمحجنه (١).
وقال محمد بن سلّام الجمحيّ ، عن عبد الرحمن الهمدانيّ قال : دخل أبو الطّفيل على معاوية فقال له : ما أبقى لك الدّهر من ثكلك عليّا! قال : ثكل العجوز المقلات والشيخ الرّقوب ، قال : فكيف حبّك له؟ قال : حبّ أمّ موسى لموسى ، وإلى الله أشكو التقصير (٢).
كان أبو الطّفيل من أعوان عليّ رضياللهعنه ، وحضر معه حروبه.
__________________
= للهروي ٧٤ ، رجال الكشي ٣٤ و ١٤٩ و ١٩٥ ، الوافي بالوفيات ١٦ / ٥٨٤ ـ ٥٨٥ رقم ٦٢٣ ، خزانة الأدب للبغدادي ٢ / ٩١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٢٠٣ ، جامع التحصيل ٢٤٩ ـ ٢٥٠ رقم ٣٢٧ ، العقد الثمين ٥ / ٨٧ ، مجمع الرجال ٣ / ٢٤ ، الإصابة ٤ / ١١٣ رقم ٦٧٦ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٨٢ ـ ٨٤ رقم ١٣٥ ، تقريب التهذيب ١ / ٣٨٩ رقم ٦٩ ، النجوم الزاهرة ١ / ٢٤٣ ، الجواهر المضيّة ٢ / ٤٢٦ ، خلاصة تذهيب التهذيب ١٥٧ ، شذرات الذهب ١ / ١١٨ ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١ / ٣١٧ ، أعيان الشيعة ٧ / ٤٠٨ ـ ٤٠٩ (الطبعة ١٤٠٣ ه. / ١٩٨٣ م.).
(٣) مهمل في الأصل ، والتصويب من مصادر ترجمته المذكورة.
__________________
(١) أخرجه مسلم في الحج ، رقم ١٢٧٥ باب جواز الطواف على بعير وغيره ، وأبو داود في المناسك ١٨٧٩ باب الطواف الواجب ، وابن ماجة ، رقم ٢٩٤٩ ، وابن حنبل في المسند ٥ / ٤٥٤ ، تاريخ دمشق (عاصم ـ عائذ) ٤٦٠.
والمحجن : العصا المعوجّة» (لسان العرب).
(٢) تاريخ دمشق ٤٦١ وقال في تفسير الخبر : المقلات : التي لا يعيش لها ولد. والرّقوب : الرجل الّذي قد يئس أن يولد له.