قائمة الکتاب
المقدمة
الباب الأوّل
الباب الثاني
حجيّة مطلق ظواهر الكتاب
١٣٦الباب الثالث
الباب الرابع
الباب الخامس
بسط الكلام في توقف الاجتهاد على العلم بأحوال الرواة وعرض شكوك عشرة في ذلك
الباب السادس
إعدادات
الوافية في أصول الفقه
الوافية في أصول الفقه
المؤلف :عبد الله بن محمّد البشروي الخراساني
الموضوع :أصول الفقه
الناشر :مجمع الفكر الاسلامي
الصفحات :411
تحمیل
ذلك ، مما هو أكثر من أن يحصى (١).
الثالث : الروايات التي تدل على حصر علم القرآن في النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والائمة عليهمالسلام : منها : ما رواه الكليني ، عن الصادق عليهالسلام : « إنما يعرف القرآن من خوطب به » (٢).
ومنها : ما رواه في كتاب الروضة ، بسنده عن أبي عبدالله عليهالسلام ، في حديث طويل : « واعلموا أنه ليس من علم الله ، ولا من أمره : أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ، ولا رأي ، ولا مقائيس ، قد أنزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كل شيء ، وجعل للقرآن ، ولتعلم القرآن ، أهلا ، لا يسع أهل علم القرآن ، الذين آتاهم الله علمه ، أن يأخذوا فيه بهوى ، ولا رأي ، ولا مقائيس ، أغناهم الله تعالى عن ذلك بما آتاهم من علمه ، وخصهم به ، ووضعه عندهم ، كرامة من الله أكرمهم بها ، وهم أهل الذكر ، الذين أمر الله هذه الامة بسؤالهم » الحديث (٣).
ومنها : ما رواه في الاصول ، بسنده « عن الصادق عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من عمل بالمقائيس ، فقد هلك وأهلك ، ومن أفتى الناس بغير علم ـ وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه ـ فقد هلك وأهلك » (٤) واختصاص علم ذلك في الائمة عليهمالسلام ، ظاهر.
والظاهر : أن ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره ـ لا ما ذكروه في كتب الاصول (٥) من : أن ( المحكم ) ما له ظاهر ، و
__________________
١ ـ في أ و ط : من أن يعد ويحصى.
٢ ـ الكافي : ٨ / ٣١٢ ح ٤٨٥ كذا ورد الحديث في الكافي ، ولكن في نسخ كتابنا هذا : « إنما يعلم القرآن إلى آخره ».
٣ ـ الكافي : ٨ / ٥ ـ ٦.
٤ ـ الكافي : ١ / ٤٣ ـ باب النهي عن القول بغير علم / ح ٩.
٥ ـ المستصفى : ١ / ١٠٦ ، المنتهى : ٤٧.