ـ وهي قرية كبيره من أعمال بلدة ( تون ) ... ».
قال الشيخ الطهراني [ الذريعة : ٦ / ٢٣٠ ] : « وعقبه في بشرويه ـ من محال خراسان ـ معروفون إلى اليوم ».
وقال السيد الخونساري : « ونقل عن خط الشيخ أحمد ـ أخي المصنف ـ انه كتب على ظهر بعض نسخ الوافية ما هذه صورته : قد وقع فراغ المصنف ... وروح الله روحه في سادس عشر ذلك الشهر بعينه من شهور سنة إحدى وسبعين وألف في بلدة كرمانشاهان حين توجهه إلى زيارة ساداته سلام الله عليهم أجمعين. ودفن عند القنطرة المشهورة بـ ( بل شاه ) عند منتهى القبور ، عن يمين الطريق ، وبني على قبره قبة ليعرف بذلك. وقد أمر بتلك القبة الحاكم العامل العادل قدوة أمراء الزمان وأسوة خوانين الدوران الشيخ علي خان أيده الله سبحانه. وكتب أخوه الوحيد المنتظر لامر الله أحمد بن حاجي محمد البشروي الخراساني حامدا مصليا مسلما. انتهى ».
ووصفه الشيخ الحرّ العاملي بأنه « ساكن المشهد » والمراد بها مدينة مشهد الامام الرضا عليهالسلام المعروفة باسم ( خراسان ) التي ينسب اليها المصنف أيضا.
قال عنه الشيخ الحرّ العاملي : « صالح زاهد عابد ».
وأكد ذلك سائر من ترجم له.
وأضاف الميرزا الافندى : « وهذا المولى ـ على ما سمعناه ممن رآه ـ كان من أورع أهل زمانه وأتقاهم ، بل كان ثاني المولى أحمد الاردبيلي رضوان الله عليه.
وكذلك كان أخوه المولى أحمد التوني ».
ثم قال في معرض حديثه عن بلدة بشروية : « وقد دخلتها وكان أهلها ببركة هذا المولى وأخيه المولى أحمد كلهم صلحاء أتقياء عباد على أحسن ما يكون ».
يحكي لنا التنكابني قصة للمصنف مع سطان عصره الشاه عباس الصفوي ،