والعلامة ، ومحمد ابن شهر آشوب ، وابن داود ، وربما توجد التزكية والجرح لغيرهم أيضا في كتب الحديث ، ك : الفقيه ، والكافي ، وغيرهما.
والظاهر : الاكتفاء بالواحد في الجرح والتعديل ، ولو لم يذكر السبب ، وإلا لم يوجد خبر صحيح بالاصطلاح المشهور ، وسيجيء فيه مزيد تحقيق.
ومع تعارض الجرح والتعديل : فقد قيل (١) : بتقديم الجرح ، لانه به يحصل الجمع بينهما.
والظاهر : الترجيح بالقرائن ، إن أمكن ، وإلا فالتوقف.
وبقي هنا مباحث اخر ، تركناها لقلة فائدتها ، كمباحث المطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، والناسخ والمنسوخ ، ومباحث المنطوق والمفهوم سيجيء ما يعتد به منها إن شاء الله تعالى.
* * *
__________________
١ ـ كذا في ط ، وفي سائر النسخ : فقيل.