الحادية عشرة : ما رواه الشيخ قطب الدين الراوندي بسنده : « عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن ابن أبي عبدالله ، عن الصادق عليهالسلام ، قال : « إذا ورد عليكم حديثان مختلفان ، فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف الله فذروه ، فإن لم تجدوهما في كتاب الله ، فاعرضوهما على أخبار العامة ، فما وافق أخبارهم فذروه ، وما خالف أخبارهم فخذوه » (١).
الثانية عشرة : ما رواه : « الحسن بن الجهم (٢) ، عن الرضا عليهالسلام ـ ثم قال ـ قلت للرضا : تجيئني الأحاديث عنكم مختلفة؟ قال : ما جاءك (٣) عنا اعرضه على كتاب الله وأحاديثنا ، فإن كان ذلك يشبههما فهو منا ، وإن لم يكن يشبههما فليس منا ، قلت : يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ، فلا نعلم (٤) أيهما الحق؟ قال : إذا لم تعلم ، فموصع عليك بأيهما أخذت » (٥).
الثالثة عشرة : ما رواه الكليني ، في باب اختلاف الحديث ، في الصحيح عن : « سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه في أمر كلاهما يرويه ، أحدهما يأمر بأخذه ، والآخر ينهاه عنه ، كيف يصنع؟ قال : يرجئه حتى يلقى من يخبره ، فهو في سعة حتى يلقاه.
وفي رواية اخرى : بأيهما أخذت من باب التسليم وسعك » (٦).
الرابعة عشرة : ما رواه أيضا ، في الباب المذكور ، بسنده : « عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : أرأيتك لو حدثتك بحديث العام ، ثم جئتني من
__________________
١ ـ تقدم ان هذه الرسالة من المفقودات ، وقد روى هذا الحديث عنها أيضا : المحدّث الاسترآبادي في الفوائد المدنية : ١٨٦ ، والحر العاملي في وسائل الشيعة : ١٨ / ٨٤ ح ٢٩ باختلاف يسير.
٢ ـ كلمة ( الجهم ) : ساقطة من الاصل ، وقد اثبتناها من أ و ب و ط والمصدر.
٣ ـ كذا في أ ، وفي الاصل ب و ط والمصدر : جاءكم.
٤ ـ كذا في المصدر. وفي النسخ : فلم نعلم ، وفي نسخة الوسائل : ولا نعلم : الوسائل : ١٨ / ٧٧.
٥ ـ الاحتجاج : ٣٥٧.
٦ ـ الكافي : ١ / ٦٦ ـ كتاب فضل العلم / باب اختلاف الحديث / ح ٧.