خرج منه مبحث الوضع إلى أواخر مبحث الحقيقة والمجاز.
أوله ـ بعد خطبة مختصرة ـ : ( قوله اللفظ إن استعمل فيما وضع له فحقيقة. جعل المقسم مطلق اللفظ المتناول للمفرد والمركب ، لان كلا منهما ينقسم إلى الحقيقة والمجاز. ولا يختص الانقسام اليهما باللفظ المفرد على ما توهمه بعض الاعلام ـ إلى قوله : وإلا فمجاز. أقول : لا يخفى أن تعريف المجاز على هذا يدخل فيه الالفاظ المستعملة في غير معانيها غلطا ) وأورد فيه بحث الحقيقة الشرعية ، والصحيح والاعم ، وتعارض الاحوال. رأيت نسخة منه في كتب الشيخ عبدالحسين الطهراني ، ونسخة منه بخط الشيخ نعمة الطريحي كتبها لنفسه سنة ١٢٣٦ هـ. كانت عند الشيخ هادي كاشف الغطاء ، ونسخة خط المولى محمد كاظم الشاهرودي كتبها في سنة ١٢٣٨ هـ كانت في مكتبة الخونساري. ورأيت نسخة منه في مكتبة الحسينية في النجف. ونسخة عند السيد محمد علي بحر العلوم ، ونسخة السيد محمد صادق بحر العلوم ، ونسخة عند العلامة السماوي كتابتها ٢٨ جمادي الثاني سنة ١٢٢٢ هـ وهي بقلم الشيخ علي بن الشيخ أحمد بن الشيخ عيسى بن الشيخ علي بن نصر الله الجزائري. ونسخة عند الشيخ نعمة الله بن عبدالله خواجه الحويزي في كتب الشيخ مشكور تاريخها سنة ١٢٣٣ هـ. ونسخة تاريخها سنة ١٢٣٦ هـ وهي بقلم السيد محمد السيد حسين الموسوي عند السيد ضياء الدين العلامة الاصفهاني.
والمشهور أن السيد بحر العلوم لما عزم لزيارة المشهد الرضوي في الطاعون سنة ١١٨٦ هـ أمر تلميذه المقدس الكاظمي السيد محسن ، بتتميم هذا الشرح لكنه تأدب عن التتميم ، وشرحها ـ أي الوافية ـ مستقلا وسمى شرحه بالوافي كما سيأتي ».
وقد يسمى هذا الشرح أيضا ـ أعني شرح السيد بحر العلوم ـ بالحاشية على الوافية.
٦ ـ الوافي : شرح الوافية.
للمحقق المقدس الكاظمي ، السيد محسن بن الحسن الاعرجي المتوفى ١٢٢٧ هـ.