الوزَغَة وزْغانٌ وإزْغانٌ على البدَل* ابن دريد* البُرَيْصة ـ دابَّة صغِيرةٌ دُونَ الوزَغَة إذا عضَّت شيأ لم يَبْرأ* أبو عبيد* الصُّدَّاد ـ سامُّ أبرصَ فى كلام قَيْس* ابن دريد* الصُّدَّاد جَمْعُه صَدائِدُ على غير قياس والبُعْصُوصة ـ دُوَيْبَّة كالوزَغَة أو أصغَرُ* صاحب العين* ولها بِرِيق من بَيَاضِها ويقال للصبِىِّ الضَّئِيل الصغِيريا بُعْصُوصةُ* غيره* الغنَمة ـ الوزَغَة وقيل العَنَم كالعَظَايَة الا أنها أشدُّ بَياضا منها وأحسنُ* ابن دريد* الثُّعْبة ـ دابَّة أغلَظُ من الوزَغَة لها عينيان خَضْراوانِ جاحِظَتان تلسَعُ وربَّما فَتَلت ومثَل «ما الخَوَافِى كالقِلَبة ولا الخُنَّازُ كالثُّعَبة» * أبو حاتم* وأما لدَسَّاسة فمِثْل العَظَايَةِ لم ترَ شَمْسا قطُّ إنما هى مُندَسَّة فى التُّراب فى سُهُول الأَرض تَرَى للشمْس فيها شُعَاعا لبياضها وبَرِيقها وقيل الدَّسَّاسة العَنَمة وقيل الدَّسَّاسة وبَنَات النقَا سواء تغُوص فى الرمل كما يَغُوص السَّمَك فى الماء وهى بِيض لا آذانَ لها والنِّساء يتَّخِذْنها للسُّمْنة* ابن دريد* الأمْلُوك ـ دُوَيْبَّة تكون فى الرمل شَبِيهةٌ بالعَظَاء والحُلَكَة ـ دوَيْبَّة شَبِيهة بالعَظَاء ومثل «يا ذا البِجَادِ الحُلَكَة» والدَّقْشة ـ دوَيْبَّة أصغرُ من العَظَاءة والعِرِفَّان دُوَيْبَّة صغيرة تكون فى الرمْل* أبو حاتم* الحِرْباء ـ دُوَيْبَّة كالعَظَاءة* أبو عبيد* وهو يَستقبِل الشمس برأْسه قيل يفْعَل ذلك ليقِى جسَدَه* أبو حاتم* وقيل هو ذَكَر أُمِّ حُبَيْن* أبو عبيد* أرضٌ مُحَرْبِئَة من الحِرْباء والحَجْل ـ الحِرْباء وقد تقدّم أنه الضبُّ المُسِنُّ* ابن دريد* كَدَمُ السَّمُرِ ـ الجَحْلُ ـ وهو السِّرْمان* أبو عبيد* وهو الشَّقَذَانُ والشَّقِذُ وجمعه شِقْذانٌ* أبو حاتم* هو الشَّقَذ والجميع شِقْذانٌ* غيره* الشَّقَاذِى والشَّقَاذَى ـ جمع الشِّقْذان والشَّقَذانِ وأنشد
فرعَتْ بها حتى إذا |
|
رأت الشَّقَاذَى تَصْطَلِى |
وقال اصْطَهَر الحِرْباء ـ تَلَأْلأَ من شِدّة حَرِّ الشمس* أبو حاتم* من الحَرَابِىِّ الأفْطَحُ وهو الذى تصْهَر ظهرَه الشمسُ ولونَه فيَبْيضُّ وإنما هو مُشْرِف أبدا للشمس يتبَعُها برأسه ويقال يَظَل سائِحا نحوَ الشمس ما رآها أبدا يستَقْبِلها برأسه ونحْرِه ويديْه يتَعلَّق بعُود من الشجَر أو بحَجَر ويرفع عليه يديْهِ فلا يَبْرَحُ مارآها فان زالَتْ من قِبَل مَغْرِبها