أبو حكيم الخبريّ (١) الفقيه الفرضيّ.
تفقّه على : أبي إسحاق الشّيرازيّ.
وبرع في الفرائض ، والحساب ، والعربية ، واللّغة.
وسمع من : الحسين بن حبيب القادسيّ ، والحسين بن عليّ الجوهريّ.
وصنف الفرائض ، وشرح كتاب «الحماسة» ، و «ديوان البحتريّ» ، و «ديوان المتنبي» ، و «ديوان الشريف الرّضي». وكان متدينا صدوقا.
روى عنه : ابن بنته أبو الفضل محمد بن ناصر ، وأبو العزّ بن كادش.
قال السّلفيّ : سألت الذهليّ ، عن أبي حكيم فقال : كان يسمع معنا من الجوهريّ ومن بعده. وكان قيما بعلم الفرائض ، وله فيها مصنف ، وله معرفة بالآداب صالحة.
قال ابن ناصر : كان جدي أبو حكيم يكتب المصاحف ، فبينما هو يوما (٢) قاعدا مستندا يكتب ، وضع القلم واستند ، وقال : والله إنّ هذا موت مهنأ ، موت طيب. ثمّ مات (٣).
ورّخ أبو طاهر الكرجيّ موته في ذي الحجة (٤).
١٦٦ ـ عبد الله بن عطاء بن عبد الله بن أبي منصور بن الحسن بن إبراهيم (٥).
__________________
= الزاهرة ٥ / ١٥٩ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٩ رقم ١٣٥٢ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٧٢ ، ١٧٣ ، وكشف الظنون ٦٩٢ ، ٧٧٩ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٥٣ ، وروضات الجنات ٤٤٩ ، وهدية العارفين ١ / ٤٥٢ ، والأعلام ٤ / ١٨٧ ، ومعجم المؤلفين ٦ / ١٧ ، ١٨.
(١) الخبريّ : بفتح الخاء المعجمة وسكون الباء المنقوطة بنقطة واحدة في آخرها الراء المهملة ، هذه النسبة إلى خبر ، وهي قرية بنواحي شيراز من فارس. (الأنساب ٥ / ٣٩).
(٢) في الأصل : «يوم».
(٣) المنتظم ٩ / ٩٩ ، ١٠٠ (١٧ / ٣٤) ، معجم الأدباء ١٢ / ٤٧ ، سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٥٩ ، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ٢٠٤ ، طبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٤٧٢ ، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٢٥٤ ، بغية الوعاة ٢ / ٢٩.
(٤) اختلف في تاريخ وفاته ، فقد قال ابن نقطة في (الإستدراك) إنه توفي سنة ٤٩٦ ه. ووردت وفاته في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) سنة ٤٨٩ ه. ولم يؤرّخ القفطي لوفاته.
(٥) انظر عن (عبد الله بن عطاء) في : الموضوعات لابن الجوزي ٢ / ١٥٠ ، والضعفاء والمتروكين ،=