سنة ست وسبعين وأربعمائة
وزارة ابن المسلمة
فيها عزل عميد الدّولة بن جهير عن وزارة الخليفة ، وولي أبو الفتح المظفر بن رئيس الرؤساء ابن المسلمة.
وسار ابن جهير وأبوه السّلطان فأكرمهم (١)
ولاية فخر الدولة على ديار بكر
وعقد لابنه فخر الدّولة على ديار بكر وأعطاه الكوسات والعساكر ، وأمره أن ينتزعها من بني مروان (٢)
عصيان أهل حرّان على مسلم بن قريش
وفيها عصى أهل حران على شرف الدّولة مسلم بن قريش ، وأطاعوا قاضيهم ابن جلبة (٣) الحنبليّ ، وعزموا على تسليم حرّان إلى جنق أمير التّركمان لكونه سنّيا ، ولكون مسلم رافضيا. وكان مسلم على دمشق يحاصر أخا السّلطان تاج الدّولة تتش في هوى المصريين ، فأسرع إلى حرّان ورماها بالمنجنيق ،
__________________
(١) المنتظم ٩ / ٥ ، ٦ (١٦ / ٢٢٧) ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٢٩ ، تاريخ دولة آل سلجوق ٧٥ ، تاريخ الفارقيّ ٢١٩ ، نهاية الأرب ٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٧٤ و ٤٧٥ ، النجوم الزاهرة ٥ / ١١٦ ، البداية والنهاية ١٢ / ١٢٤.
(٢) المنتظم ٩ / ٦ (١٦ / ٢٢٧) ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٢٩ ، تاريخ الفارقيّ ٢٠٩ ، نهاية الأرب ٢٣ / ٢٤٨ ، مفرّج الكروب لابن واصل ١ / ١١ ، الدرة المضية ٤٠٨ ، ٤٠٩ ، دول الإسلام ٢ / ٧ ، البداية والنهاية ١٢ / ١٢٤.
(٣) في : الكامل في التاريخ ١٠ / ١٢٩ «ابن حلبة» (بالحاء المهملة) ، وفي (مرآة الزمان) : «ابن جبلة». والمثبت يتفق مع : زبدة الحلب ٢ / ٨٣ ، والعبر ٣ / ٢٨٣ ، وفي تاريخ ابن خلدون ٤ / ٢٦٨ «ابن حلبة» (بالحاء المهملة).