٢٢٠ ـ مسعود الرّكاب (١).
الحافظ.
قال ابن النّجار : قدم بغداد بعد الثّلاثين وأربعمائة ، فسمع من بشرى مولى فاتن ، وجماعة.
وبواسط من : أحمد بن المظفّر العطّار.
سمع منه الصوريّ (٢) ، وهو شيخه.
وقال عبد الغافر الفارسيّ : (٣) كان متقنا ورعا ، قصير اليد ، زجّى عمره كذلك (٤) إلى ان ارتبطه نظام الملك ببيهق مدّة ، ثمّ بطوس للاستفادة منه (٥). وكان يسمع إلى آخر عمره.
وقال أحمد بن ثابت الطّرفيّ : سمعت ابن الخاضبة يقول : كان مسعود
__________________
(١) انظر عن (مسعود الركاب) في : الأنساب ٧ / ٤٧ ، والمنتظم ٩ / ١٤ (١٦ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ رقم ٣٥٣٨) ، والمنتخب من السياق ٤٣٤ رقم ١٤٧٢ ، والمختصر الأول من السياق ٧٨ أ ، والتقييد لابن نقطة ٤٤٤ رقم ٥٩٣ ، والإستدراك ، له (مخطوط) ورقة ٢٥٣ ب ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٢ ـ ٥٣٥ رقم ٢٧٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٧ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٢١٦ ـ ١٢١٨ ، والعبر ٣ / ٢٨٩ ، والمعين في طبقات المحدثين ١٣٧ رقم ١٥١٣ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٢٢ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٢٧ ، وطبقات الحافظ ٤٤٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٥٧ ، والأعلام ٧ / ٢٢١.
وسيعيده المؤلف ـ رحمهالله ـ في الترجمة التالية ، ويذكر اسمه كاملا.
(٢) هو الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري ، توفي سنة ٤٤١ ه.
(٣) في (المنتخب من السياق ٤٣٤).
(٤) في المطبوع من (المنتخب) : «زجى عمره وكذلك».
(٥) إلى هنا ينتهي النقل عن (المنتخب). وقد قال فيه عبد الغافر أيضا :
«أبو سعيد الركاب الحافظ ، أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق ، وسمع الكثير الخارج عن القياس بخراسان ، وببلده ، وبالعراق ، وبالجبال ، وكتب الكثير ، وجمع الأبواب ، وصنف التصانيف الحسان ، وكتب من الطبقات والتواريخ والمجموعات ، والكتب المصنفة في علم الحديث. ما لا يحصى ...
وكان من المختصين بعناية ناصح الدولة أبي محمد الفندورجي ، وكان يجري عليه من جهة الصاحب مرسوما مشاهرة يفي بما يحتاج إليه.
توفي بنيسابور في المكتب النظامي ...
وجمع لنفسه معجم الشيوخ في أجزاء ، وجمع الفوائد ، وأملى سنين ، وأملى بطوس مدة ، وانتخب على المشايخ الكثير ، عددنا في كتبه قريبا من ستين مجموعا من التواريخ سوى سائر الأجناس». (المنتخب ٤٣٤ ، ٤٣٥) ، وانظر : المنتظم.