٥٩ ـ محمد بن يحيى بن سعيد (١).
أبو عبد الله السّرقسطيّ ، خطيب سرقسطة. ويعرف بابن سماعة.
حدّث عن : أبي عمر الطّلمنكيّ.
روى عنه : أبو عليّ بن سكرة.
وهو مشهور بالصّلاح التّامّ (٢)
ـ حرف النون ـ
٦٠ ـ نصر بن أحمد بن مروان الكردي (٣).
صاحب ديار بكر.
مات عن سنّ عالية (٤) ، وتملّك ابنه منصور سنة اثنتين وسبعين (٥)
__________________
(١) انظر عن (محمد بن يحيى) في : الصلة لابن بشكوال ٢ / ٥٥١ رقم ١٢٠٥.
(٢) وكان خطيب سرقسطة. توفي ودفن هو وأبو الحسين بن القاضي أبي الوليد الباجي ، وصلي عليهما في وقت واحد ، وموضع واحد.
(٣) انظر عن (نصر بن أحمد) في : الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١ / ٢١٧ ، ٢٥٧ ، ٣٦٦ ـ ٣٧١ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ (٣٧٩) ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ وج ٣ ق ٢ / ٥٥٢ ، وتاريخ الفارقيّ ١٤٧ ، ١٦٣ ، ١٧٧ ـ ١٨٢ ، ١٨٥ ـ ١٩٢ ، ١٩٧ ـ ٢٠٠ ، ٢٠٢ ـ ٢٠٤ ، ٢٠٦ ، ٢١٨ ، ٢٤٨ ، ٢٥٦ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٩٤ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٨٠ ، والدّرّة المضية ٤٠٥.
وهو الملقب : «نظام الدين».
(٤) قال ابن الأزرق الفارقيّ : كان ملكا عادلا ، خفيف الوطأة ، حسن السيرة ، كثير الإحسان إلى الناس. وعمرت ميافارقين في أيامه أحسن عمارة ، ولقي الناس منه الخير والبركة في ولايته.
وكان يتفقد أحوال الناس ويسأل عن أحوالهم ومن غاب منهم ، وما شوهدت ميافارقين أعمر ممّا كانت في أيام نظام الدين ، ولا أغنى من أهلها في أيامه ، وعلا في سور ميّافارقين وسور آمد مواضع عديدة ، واسمه على المواضع ظاهرا وباطنا ، وبنى الجسر على دجلة شرقيّ آمد تحت الصخرة وباب التل ، وغرم عليه من ماله بتولّي الوزير أبي الفضل إبراهيم بن الأنباري في سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة. (تاريخ الفارقيّ ١٩٩ ، ٢٠٠).
وقال ابن شدّاد : «مات بميّافارقين في ذي الحجّة ، فكانت ولايته ثلاثين سنة وأشهرا». (الأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١ / ٣٧٩).
وقد أرخ ابن أيبك الدواداريّ وفاته في سنة ٤٧١ ه. (الدرّة المضية ٤٠٥).
(٥) تاريخ الفارقيّ ٢٠٠ ، ٢٠١.