شيخ الصوفية. له الأصحاب والتّصانيف في الطّريق.
سمع : أبا بكر الحيريّ ، وغيره.
وحدّث بنيسابور.
وقيل : توفي سنة ٧٧ (١) فالله أعلم
ـ حرف الياء ـ
١٨٨ ـ يوسف بن سليمان بن عيسى (٢).
أبو الحجاج الأندلسيّ النّحويّ المعروف بالأعلم.
من أهل شنت مريّة (٣).
رحل إلى قرطبة في سنة ثلاث وثلاثين ، وأتى أبا القاسم إبراهيم بن محمد الإفليليّ (٤) فلازمه.
__________________
= البسطامي ، وكان أوحد وقته تفننا في العلوم ، وله تصانيف كثيرة. سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن منصور ، وأبا عبد الله محمد بن عبد الله الشيرازي ، وأبا علي عبد الله بن إبراهيم الواعظ ، وأبا القاسم الحسين بن محمد الصوفي ، وبهرام بن أبي الفضل بن شاه المروزي ، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبد الله الأستراباذي ، وأبا عبد الله محمد بن علي محمد بن علي الداستاني ، وكان يسمّيه شيخ المشايخ.
وسمع الحيريّ وغيره من أصحاب الحديث ، ورحل. وسمع الكثير وكان إمام أهل التصوف في وقته».
(١) أرخه بها عبد الغافر الفارسيّ في (المنتخب ٦٨) ، وقال ابن السمعاني : توفي في جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وأربعمائة عن سبع وتسعين سنة. وكانت ولادته تقديرا سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. (الأنساب ٢ / ٢١٤).
(٢) انظر عن (يوسف بن سليمان) في : الصلة لابن بشكوال ٢ / ٦٨١ رقم ١٥٠٦ (هكذا في الطبعة الأوروبية) ، أما في الطبعة المصرية : «يوسف بن عيسى بن سليمان» ، وفهرسة ابن خير الإشبيلي ٤٧٢ ، ٤٧٥ ، ٤٨٩ ، ٥٠٦ ، ٥٠٨ ، ٥١٣ ، ٥٢٢ ، ٥٢٤ ، ٥٢٩ ، ٥٣٥ ، ومعجم الأدباء ٢٠ / ٦٠ ، ٦١ ، ووفيات الأعيان ٧ / ٨١ ـ ٨٣ ، والروض المعطار ٣٤٧ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٥٥ ـ ٥٥٧ رقم ٢٨٥ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٥٩ ، ونكت الهميان ٣١٣ ، وتاريخ الخلفاء ٤٢٦ ، وبغية الوعاة ٢ / ٣٥٦ ، وكشف الظنون ٧٦٠٤ ٦٩٢ ، وشذرات الذهب ٣ / ٤٠٣ ، وديوان الإسلام ١ / ٥٣ رقم ٥٠ ، وهدية العارفين ٢ / ٥٥١ ، وتاريخ الأدب العربيّ ٥ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، والأعلام ٨ / ٢٣٣ ، ومعجم المؤلفين ٣١ / ٣٠٢ ، ٣٠٣.
(٣) شنت مريّة : بفتح الشين المعجمة ، وسكون النون ، وفتح التاء المثناة من فوقها ، والميم ، وكسر الراء ، وبعدها ياء مشددة ، وبعدها هاء ساكنة ، وهي مدينة بالأندلس في غربها ، (وفيات الأعيان ٧ / ٨٣).
(٤) الإفليلي : بالهمزة المكسورة والفاء. ولم أجد هذه النسبة في المصادر.