الأديب أبو القاسم الأسديّ النّجاشيّ.
سمع : أبا عليّ بن شاذان ، وطبقته (١).
وكان إخباريا ، عارفا ، راوية.
روى عنه : أبو محمد بن السّمرقنديّ ، وهبة الله بن المجليّ.
يعرف بابن الكوفيّ (٢).
توفّي في رجب (٣).
٢٩٤ ـ عليّ بن فضّال بن عليّ بن غالب (٤).
أبو الحسن القيروانيّ ، المجاشعيّ (٥) التّميميّ ، الفرزدقيّ (٦) النّحويّ.
__________________
= وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣ / ٩٨ ـ ١٠١ رقم ٥٩٣.
(١) ومنهم : محمد بن علي الصوري ، والحسن بن دوما ، ومحمد بن علي الواسطي ، والحسن بن عيسى بن المقتدر بالله ، وعبيد الله بن أحمد الأزهري ، وعلي بن المحسّن التنوخي ، وعليّ بن عمر القزويني الزاهد ، والحسين بن محمد بن طباطبا العلويّ.
(٢) وقد أنشد أبو القاسم الأسدي ما أنشده محمد بن علي الصوري ، من شعر عبد المحسن الصوري ، قوله :
وتريك نفسك في معاندة الورى |
|
رشدا ولست إذا فعلت براشد |
شغلتك عن أفعالها أفعالهم |
|
هلا اقتصرت على عدوّ واحد؟ |
(ذيل تاريخ بغداد ١٧ / ١٠١).
(٣) وكان مولده في ليلة النصف من شهر رمضان سنة ٤١٦ ه. (ذيل تاريخ بغداد).
(٤) انظر عن (عليّ بن فضّال) في : دمية القصر للباخرزي ١ / ١٣٣ ـ ١٣٥ رقم ٤ ، والمنتظم ٩ / ٣٣ رقم ٤٢ (١٦ / ٢٦٣ رقم ٣٥٦٤) ، ومعجم الأدباء ١٤ / ٩٠ ـ ٩٨ ، والكامل في التاريخ ١٠ / ١٥٩ ، وخريدة القصر (قسم شعراء الأندلس) ج ٤ ق ١ / ٣٦٥ ، وتاريخ إربل لابن المستوفي ١ / ٢٠٨ وفيه : «علي بن فضائل» ، وإنباه الرواة ٢ / ٢٢٩ ـ ٣٣١ ، والعبر ٣ / ٢٩٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٢٨ ، ٥٢٩ رقم ٢٦٨ ، وتلخيص ابن مكتوم ١٤٦ ـ ١٤٧ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٣٢ ، ومرآة الجنان ٢ / ١٢ ، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة ٢ / ١٧٧ ، ١٧٨ ، ولسان الميزان ٤ / ٢٤٩ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٢٤ ، وبغية الوعاة ٢ / ١٨٣ ، وتاريخ الخلفاء ٤٢٧ وفيه : «علي بن فضالة» ، وطبقات المفسّرين ٢٤ ، ٢٥ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١ / ٤٢١ ، ٤٢٢ ، وكشف الظنون ١٠٢٧ ، ١١٧٩ ، وشذرات الذهب ٣ / ٣٦٣ ، وروضات الجنات ٤٨٥ ، وإيضاح المكنون ١ / ٨٥ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١٧٨ ، وهدية العارفين ١ / ٦٩٣ ، والأعلام ٤ / ٣١٩ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ١٦٥ ، ١٦٦ د ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين ٢٥٨ رقم ٣٦٦.
(٥) المجاشعي : بضم الميم ، وفتح الجيم ، وكسر الشين المعجمة ، وفي آخرها العين المهملة.
هذه النسبة إلى مجاشع وهي قبيلة من تميم. وهو مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة ..
(الأنساب ١١ / ١٣٣) وقد تحرّفت هذه النسبة في (البداية والنهاية) إلى «المشاجعي».
(٦) نسبة إلى الفرزدق الشاعر المشهور.