سمع الكثير عن : أبي نعيم الأسفرائينيّ ، وأبي الحسن السقاء الأسفرائينيّ ، وعبد الله بن يوسف الأصبهانيّ ، وطائفة.
توفّي رحمهالله في ربيع الأوّل ، وله تسعون سنة.
٢٥٣ ـ عليّ بن محمد (١).
أبو الحسن القيروانيّ (٢) ، الفقيه المالكيّ المعروف باللّخميّ. لأنّه ابن بنت اللّخميّ.
تفقّه بابن محرز ، وأبي الفضل ابن [بنت] (٣) خلدون ، والسّيوريّ.
وظهرت في أيّامه له فتاو كثيرة. وطال عمره ، وصار عالم إفريقية. وتفقّه به جماعة من السّفاقسيّين.
وأخذ عنه : أبو عبد الله المازريّ ، وأبو الفضل [ابن] (٤) النّحويّ ، وأبو عليّ الكلاعيّ ، وعبد الحميد السّفاقسيّ (٥).
وله تعليق كبير على «المدوّنة» ، سمّاه «التّبصرة» (٦).
٢٥٤ ـ عوض بن أبي عبد الله بن حمزة (٧).
__________________
(١) انظر عن (عليّ بن محمد القيرواني) في : ترتيب المدارك للقاضي عياض ٤ / ٧٩٧ ، ومعالم الإيمان للدبّاغ ٣ / ٢٤٦ ، والديباج المذهب ٢٠٣ ، والوفيات لابن قنفذ ٢٥٨ ، والتعريف بابن خلدون ٣٢ ، وشجرة النور الزكية ١ / ١١٧ رقم ٣٢٥ ، ومدرسة الحديث في القيروان ٢ / ٩٦٥ ، والأعلام ٥ / ١٤٨ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ١٩٧.
(٢) في ترتيب المدارك ، وشجرة النور : «الربعي».
(٣) إضافة إلى الأصل من : ترتيب المدارك.
(٤) إضافة من : ترتيب المدارك.
(٥) في الترتيب : «الصفاقسي» بالصاد ، وهما واحد.
(٦) أرّخ وفاته كحّالة في (معجم المؤلفين) بسنة ٤٩٨ ه. وهو غلط.
وقال القاضي عياض : وكان السيوري يسيء الرأي فيه كثيرا لطعن عليه. وكان أبو الحسن فقيها فاضلا ديّنا مفتيا متفنّنا ، ذا حظّ من الأدب والحديث ، جيّد النظر ، حسن الفقه ، جيّد الفهم ، وكان فقيه وقته ، أبعد الناس صيتا في بلده ، وبقي بعد أصحابه ، فحاز رئاسة بلاد إفريقية جملة ... وهو مغرى بتخريج الخلاف في المذهب واستقراء الأقوال ، وربّما اتّبع نظره فخالف المذهب فيما ترجّح عنده ، فخرجت اختياراته في الكثير عن قواعد المذهب.
وكان حسن الخلق ، مشهور المذهب. (ترتيب المدارك).
(٧) لم أجد مصدر ترجمته.