شيخنا أبو إسحاق بن جعفر. وحدّث عنه خالي أبو بكر محمد بن عليّ.
وقال أبو الأصبغ بن سهل : أشكلت عليّ مسائل من علم القرآن ، لم أجد في من لقيت من يشفيني ، حتّى لقيته.
قال : وكانت بينه وبين القاضي أبي الوليد الباجيّ منافرة عظيمة ، بسبب مسألة الكتابة ، فكان ابن سهل يلعنه في حياته ، وبعد موته ، فأدى ذلك أصحاب الباجيّ إلى القول في ابن سهل ، والإكثار عليه.
قلت : وقرأ عليه بالروايات أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المذكور في أسانيد الشّاطبيّ (١).
٣٢٤ ـ عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله (٢).
أبو الحسن البزّاز. صهر المقرئ أبي علي الأهوازيّ.
دمشقيّ ، سمع من : الأهوازيّ ، وأبي عثمان الصّابونيّ ، وابن سلوان المازنيّ.
روى عنه : أبو القاسم الخضر بن عبدان.
وذكر هبة الله بن طاوس أن هذا زور سماعا لنفسه في جزء (٣).
٣٢٥ ـ عبد الرحيم بن أبي عاصم بن الأحنف (٤).
أبو سعد الهروي الزّاهد.
__________________
(١) وقع في المطبوع من الصلة ١ / ٢٨٩ أنه توفي سنة ثمان وأربعمائة وهو وهم.
(٢) انظر عن (عبد الباقي بن أحمد) في : ذيل تاريخ مولد العلماء لابن الأكفاني ، ورقة ١٦٤ ، وتاريخ دمشق (عبد الله بن مسعود ـ عبد الحميد بن بكار) ٣٩ / ٤١١ ، ٤١٢ ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤ / ١٥٤ رقم ٨١ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٨٣ رقم ١٥٣٥.
(٣) قال ابن طاوس إن أبا الحسن أخرج له جزءا قد زور السماع فيه لنفسه من الأهوازيّ بمداد ، فلم يقرأه عليه. وكان فيه سماع ابن الموازيني ، أبو ابن الحنائي ، فقرأه عليه.
وكتب أبو محمد بن صابر بخطه أنه مات ليلة الخميس ، العاشر من شهر رمضان ، وأنه كذّاب. وكان عبد الباقي قد وقف خزانة فيها كتب على الزاوية الغربية من ساحة جامع دمشق. (تاريخ دمشق ٤١٢).
ووقع في (لسان الميزان ٣ / ٣٨٣) أنه توفي سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
(٤) لم أجد مصدر ترجمته.