وحدّث بحلب ، وحرّان.
روى عنه : الحافظ أبو محمد عبد الغنيّ ، والحافظ يوسف بن أحمد الشّيرازيّ ، وأبو القاسم بن صصريّ ، وإبراهيم بن أبي الحسن الزّيّات ، وأخواه محمد وبركات ، وعليّ بن سلامة الخيّاط ، وعماد بن عبد المنعم بن منيع ، وعبد الحقّ بن خلف ، وسليمان بن أحمد المقدسيّ الفقيه ، وابنه عبد الرزّاق بن أحمد.
وتوفّي بحرّان.
قال ابن النّجّار : درّس بحرّان وأفتى.
مولده سنة سبعين (١) وأربعمائة ، وتوفّي سنة ستّ. كذا قال في موته (٢).
١٤٤ ـ إبراهيم السّلميّ بن عليّ (٣).
أبو إسحاق السّلميّ ، الآمديّ ، ظهير الدّين ابن الفرّاء.
قرأ ببعض الروايات على أبي عبد الله البارع.
وسمع من : ابن الحصين ، والفراويّ.
وتفقّه على أسعد الميهنيّ.
وعلّق الخلاف بنيسابور عن الإمام محمد بن يحيى.
وحدّث «بصحيح مسلم».
ومولده سنة إحدى وخمسمائة.
وكان فقيها ، مهيبا ، عارفا بمذهب الشّافعيّ.
ومن شعره :
تحامته غزلان الحمى ومها النّقا |
|
كما تتحامى العين سهما مفوّقا |
وبات يرجّي من مزار مزوّر |
|
وصالا محالا واعتذارا منمّقا |
وكم جمعت بين الشّتيتين غفوة |
|
فما التقت الأجفان حتّى تفرّقا |
__________________
(١) في ذيل طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٧ ولد ببغداد سنة تسعين وأربعمائة. قاله ابن القطيعي عنه. وقال أبو المحاسن القرشي عنه : سنة سبعين.
(٢) ذكر ابن القطيعي وفاته في سنة ٥٧٦ ه.
(٣) انظر عن (إبراهيم بن علي الآمدي) في : البداية والنهاية ١٢ / ٣٠٤ ، ٣٠٥ ـ.