١٢ ـ عليّ بن حميد بن عمّار (١).
أبو الحسن الأنصاريّ ، الأطرابلسيّ ، ثمّ المكّيّ ، النّحويّ ، المقرئ.
حدّث في هذا العام ب «صحيح البخاريّ» عن أبي مكتوم عيسى بن أبي ذرّ الهرويّ سماعا ، وهو آخر من سمع من أبي مكتوم.
روى عنه : محمد بن عبد الرحمن التّجيبيّ الأندلسيّ ، وعبد الرحمن بن أبي حرمي فتّوح بن بنين المكّيّ العطّار ، وناصر بن عبد الله المصريّ العطّار نزيل مكّة ستّين عاما ، وأبو الربيع سليمان بن أحمد السّعديّ المغربل الشّارعيّ ، وآخرون.
ولا أعلم متى توفّي (٢).
__________________
= إجازة من أبي المضاء محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أبي المضاء البعلبكي المتوفى سنة ٥٠٩ ه. (تاريخ دمشق ـ مخطوطة التيمورية) ٣٨ / ٥٢٩ ، معجم البلدان ١ / ٤٥٤) ولقي : الحسين بن جعفر البعلبكي المعروف بابن بريك المتوفى سنة ٥٥٢ ه. وسمع منه شعرا (تاريخ دمشق ٩ / ٣٨٩ ، تهذيبه ٤ / ١٥٦) وكتب عن : شكر بنت سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد الأسفرائيني الصايغ المولودة بصور والمتوفاة بدمشق سنة ٥٥١ ه. (أعلام النساء ٢ / ٣٠٢) وسمع من أبي الحسن علي بن محمد بن علي البعلبكي المتوفى سنة ٥٣٥ ه. (طبقات الشافعية للإسنويّ ١ / ٢٤٦) وكتب يسيرا وهو ببغداد عن أحمد بن عقيل بن محمد الفارسيّ المعروف بابن أبي الحوافر البعلبكي المتوفى سنة ٥٣١ ه. (تاريخ دمشق ٣ / ١٨ ، تهذيبه ١ / ٣٩٦) وروى عن أبي الحزم مكّي بن الحسن الجبيليّ ، من جبيل بساحل دمشق. (تاريخ دمشق ٢١ / ٤٩٣ و ٤٣ / ٣٦٥) وسمع أبا الفرج غيث بن علي الأرمنازي الصوري خطيب صور الّذي أقام بدمشق قبل وفاته ، وكان وضع تاريخا لصور ، فنقل ابن عساكر كثيرا منه وأفرغه في تاريخ دمشق وحفظ بذلك قسما كبيرا منه. (الأنساب ٢٧ أ ، أدب الإملاء ١٥٤).
(١) انظر عن (علي بن حميد) في : المعين في طبقات المحدّثين ١٧٢ رقم ١٨٥٧ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٤١ ، رقم ٣٤٣ ، والعقد الثمين ٦ / ١٥٦ ، ١٥٧ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٧٧ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٤٠ ـ.
(٢) وقال المؤلّف ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ، أثناء ترجمته : «بقي إلى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة» ، ثم قال في آخرها : «وقيل إنه عاش إلى سنة خمس وسبعين ، وحدّث فيها».
وفي (العقد الثمين) وفاته سنة ست وسبعين. وسيعاد برقم (١٦٤).