قال أبو المواهب : سألته عن مولده فقال : سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
وتوفّي في آخر سنة ثلاث وسبعين بهمذان.
٩٠ ـ محمود (١) بن تكش (٢).
الأمير شهاب الدّين الحارميّ ، خال صلاح الدّين.
أعطاه السّلطان حماه عند ما تملّكها ، فبقي بها هذه المدّة ، ومرض فحاصرته الفرنج حصارا شديدا ، ولو لا لطف الله لأخذت الفرنج حماه.
ولمّا ترحّلوا توفّي شهاب الدّين.
توفّي قبله بثلاثة أيّام ولده ، وكان شابّا مليحا ، من أحسن أهل زمانه.
٩١ ـ محمد بن عبد الله بن هبة الله بن المظفّر ابن رئيس الرؤساء أبي القاسم عليّ ابن المسلمة (٣).
أبو الفرج ، وزير العراق (٤).
__________________
(١) في الأصل : «محمد» والتصويب من : البرق الشامي ٣ / ٥٣ ، وسنا البرق الشامي ١ / ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٧٠٧ ، ومفرّج الكروب ٢ / ٧٠ ، ومرآة الزمان ٨ / ٣٤٣ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٩٨ و ٢٩٩ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ٦٦ ، وعقد الجمان (مخطوط) ١٢ / ٢١١ أ.
وسيعاد برقم (١٨٣) في وفيات ٥٧٥ ه.
(٢) تصحفت في البداية والنهاية ١٢ / ٢٩٩ إلى : «تتش».
(٣) انظر عن (محمد بن عبد الله بن هبة الله) في : المنتظم ١٠ / ٢٨٠ رقم ٣٦٩ (١٨ / ٢٤٦ ، ٢٤٧ رقم ٤٣٢٤) ، والكامل في التاريخ ١١ / ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، وذيل تاريخ مدينة السلام بغداد ٢ / ١٢ ـ ١٨ رقم ٢٢٠ ، وتاريخ إربل ١ / ٢١٢ ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٧١٤ ، ٧١٥ ، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ / رقم ٦٤٤ ، ومرآة الزمان ٨ / ٣٤٦ ـ ٣٤٩ ، والبرق الشامي ٣ / ٨٩ ، ٩٠ ، وسنا البرق الشامي ١ / ٢٨٤ ـ ٢٨٦ ، والفخري ٣١٩ ـ ٣٢١ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٦١ ، والعبر ٤ / ٢١٧ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٦ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٩٨ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٩٨ ، والوافي بالوفيات ٣ / ٢٣٥ ، وعقد الجمان (مخطوط) ١٢ / ورقة ٢٣ أ ، ب ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٨١ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٤٥ ـ.
(٤) قال ابن الطقطقي بعد أن ذكر لقبه «عضد الدين» : كان عضد الدين من أفاضل الناس وأعيانهم وكان أستاذ الدار في أيام المستنجد ، فلما جرى للمستنجد ما جرى استولى عضد الدين ونهض في إخراج المستضيء من الحبس ومبايعته وإحلافه ، فاستوزره المستضيء ،