وتوفّي في رمضان. ومولده سنة إحدى وخمسمائة رحمهالله تعالى.
٣٢٦ ـ الموفّق بن شوعة (١).
اليهوديّ ، المصريّ ، الطّبيب ، الملقّب بالقيثارة.
من أعيان الأطبّاء والكحّالين. وكان ظريفا ، شاعرا ، ماجنا.
خدم السّلطان صلاح الدّين بالطّبّ.
وكان الشّيخ نجم الدّين الخبوشانيّ له صورة بمصر ، وفيه صلاح و (دين) (٢) ، فإذا رأى ذمّيّا راكبا قصد قتله ، فكانوا يتحامونه ، فرأى الموفّق راكبا فضربه بشيء أصاب عينه ، فقلعها وراحت هدرا.
وله ، أعني الموفّق ، قصيدة يهجو فيها ابن جميع اليهوديّ رأس الأطبّاء بالقاهرة ويرميه بالأبنة. ولهم اللّعنة.
ـ حرف الياء ـ
٣٢٧ ـ يوسف بن إبراهيم بن عثمان (٣).
أبو الحجّاج العبدريّ ، الغرناطيّ ، المعروف بالثّغريّ (٤).
أخذ القراءات عن : عبد الرحيم بن الفرس ، وأبي الحسن شريح بن محمد ، وأبي بكر يحيى بن الخلوف ، وأبي الحسن بن الباذش.
وسمع منهم ، ومن : أبي مروان الباجيّ ، وأبي بكر بن العربيّ ، وأبي الحسن بن مغيث ، وخلق.
__________________
(١) انظر عن (الموفق بن شوعة) في : عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ٣ / ١٩٢ ، ١٩٣ وفيه «شرعة» بالراء في العنوان ، و «شوعة» في المتن.
(٢) في الأصل بياض.
(٣) انظر عن (يوسف بن إبراهيم) في : بغية الملتمس للضبّي ٤٨٨ ، ٤٨٩ ، رقم ١٤٣٨ ، وتكملة الصلة (مخطوط) ٣ / ورقة ١٤٢ ، ومعجم شيوخ الصدفي ، لابن الأبار ٣٣١ ، وصلة الصلة لابن الزبير ٢١٣ ، ٢١٤ ، ومعرفة القراء الكبار ٢ / ٥٥١ ، ٥٥٢ رقم ٥٠١ ، وغاية النهاية ٢ / ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ٢ / ٣٧٨ ، ٣٧٩ ـ.
(٤) عرف بالثّغري لأن أباه أصله من ثغر لاردة. (تكملة الصلة).