الفضل بن مشرّف ، وابن أخت غانم.
ولقي ببلنسية : أبا حفص بن واجب ، وأبا إسحاق بن خفاجة الشّاعر.
وأجاز له أبو محمد بن عتّاب ، وأبو عمران بن أبي تليد ، وجماعة.
ورحل واستوطن الإسكندرية ، وأقرأ بها القراءات. ثمّ رحل إلى القاهرة واشتمل عليه الملك صلاح الدّين ، ورسم له جاريا يقوم به. وكان يكرمه ويحترمه ويقبل شفاعته. وكان من أوّل من خطب بالدّعوة العباسيّة.
وكان فقيها ، مشاورا ، مقرئا ، محدّثا ، حافظا نسّابة ، بديع الخطّ ، بليغ الإنشاء ، رائق النظم. وله تصنيف سمّاه «المغرب في محاسن المغرب».
قيل هو متّهم في هذا التّصنيف.
روى عنه : أبو عبد الله التّجيبيّ ، والحافظ أبو الحسن بن المفضّل ، وأبو الحسين بن الصّفراويّ ، وآخرون.
وقرأ عليه بالروايات ابن الصّفروايّ ، وغيره.
وتوفّي في رجب وقد جاوز السّبعين.
ـ حرف التاء ـ
١٥٠ ـ [تجنّي] (١) أمّ عتب الوهبانيّة (٢).
عتيقة أبي المكارم بن وهبان.
__________________
(١) في الأصل بياض. والمثبت من : الإستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب : تجني ونحيي ، والمختصر المحتاج إليه ٣ / ٢٥٩ رقم ١٣٩١ ، والعبر ٤ / ٢٢٣ ، ودول الإسلام ٢ / ٨٨ ، والمشتبه في الرجال ١ / ٦٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٥٠ ، ٥٥١ رقم ٣٥١ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٧ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧٥ رقم ١٨٧٢ ، وتذكرة الحفاظ ٤ / ١٥٤ وفيه : «تحيي» ، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، والوافي بالوفيات ١٠ / ٣٧٩ ، رقم ٤٨٧٣ ، والقاموس المحيط (مادة ج ن ي) وفيه ظنّها مسمّاة بالفعل المضارع من : جنيت ، المبني للمجهول ، أي تجنى ، وتبصير المنتبه ١ / ١٩٤ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٨ ، والدارس في تاريخ المدارس ٢ / ٩٣ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٥٠ ، وتاج العروس ١٠ / ٧٨ ، وأعلام النساء ١ / ١٦٥ ، ١٦٦ ، وانظر : الإكمال ١ / ٥٠٣ بالحاشية.
(٢) في دول الإسلام : «الربانية».