وذهب أبو عبد الله إلى أن الشرط فى كون المتحيز حاصلا فى الحيز هو الوجود. فالجوهر قبل الوجود موصوف بالتحيز ، لكنه غير حاصل فى الحيز.
وزعم ابن عياش ان الجوهر حال العدم كما يمتنع اتصافه بالتحيز يمتنع اتصافه بالجوهرية فلهذا أثبت الذوات خالية عن الصفات.
وثانيها : اختلفوا فى أن المعدوم هل له بكونه معدوما صفة أم لا؟ فالكل أنكروه إلا أبا عبد الله البصرى فإنه قال به.
وثالثها : اتفقوا على أن الجواهر المعدومة لا توصف بأنها أجسام حال العدم إلا أبا الحسين الخياط فإنه قال به.
ورابعها : اتفقوا على أن بعد العلم بأن للعالم صانعا عالما قادرا حيا حكيما مرسلا للرسل ، يمكننا الشك فى أنه هل هو موجود أم لا
__________________
١ ـ المشروط : ف فقط.
٢ ـ الوجود (١) : نسخ ، الوجود : لب ، فالجوهر : نسخ ، فان الجوهر : م ، الوجود (٢) : ا ت ف ق ك ، وجوده : لب م ي ، لكنه : ا ت ف ق ك لب ي ، ولكنه : م.
٤ ـ ان : نسخ ، الى : ت.
٥ ـ امتنع (٢) : ي فقط. بالجوهرية : ت ج ق ل م ، بالجوهر : ك ، اثبت : ا ق ك ج ي ، ثبت : ت ف ل لب م.
٦ ـ وثانيها : نسخ ، ب : ا.
٧ ـ ام لا : ت ف ج ل ق لب ي ، ـ : ك م ، ابا عبدالله : ق ف ل لب م ، ابو عبد الله : ا ت ج ك ي ، فانه قال به ـ : ق فقط.
٨ ـ وثالثها : نسخ ، ج : ا.
٩ ـ ابا : ف ق ك لب ل م ، ابو : ا ج ت ي.
١٠ ـ ورابعها : نسخ ، د : ا ، ان : ا ب ف ك لب ي ، انه : م.
١٠ ، ١١ ـ حيا تقدم على قادرا في : ي.
١١ ـ يمكننا : نسخ ، ممكن : ي ، ام : ا ت ف ج ق ل ك لب