وأما العائدة إلى الآحاد فثلاثة : الصفة الحاصلة لها حالتى العدم والوجود والصفة الصادرة عنها عند الوجود. وصفة الوجود. فهذا هو المذهب الّذي استقر جمهورهم عليه وهو قول أبى على وأبى هاشم والقاضى عبد الجبار وأبى رشيد وابن متويه. ومنهم من خالف هذا التفصيل فى مواضع.
أحدها : إن أبا يعقوب الشحام وأبا عبد الله البصرى وأبا إسحاق ابن عياش زعموا أن الجوهرية هى التحيز. ثم اختلفوا بعد ذلك ، فزعم الشحام ، وأبو عبد الله أن ذات الجوهر كما أنها موصوفة بالجوهرية ، فهى موصوفة بالتحيز. ثم اختلفا.
فذهب الشحام إلى أن الجوهر حال عدمه حاصل فى الحيز.
__________________
ك.
١ ـ فثلاثة : ت ، فثلثة : ا ف ك لب ج ل ي ، فثلث : ق ، فعلته : م ، لها : ا ، ـ : نسخ اخرى.
١ ، ٢ ـ الوجود تقدم على العدم في : ت ي.
٢ ـ و ـ : م صفة الوجود فهذا : ا ف ق ك لب ي م ، فهذا : ت.
٣ ـ جمهورهم عليه : نسخ ، عليه جمهورهم : ق ج ، على جمهورهم : ت.
٣ ، ٤ ـ ابي هاشم تقدم علي ابي علي في : ا ت ج.
٤ ـ منوية : ت ف ج ك لب ي ، مثوبة : م ، ابن سونة : ل.
٦ ـ احدها : نسخ : ا : ا. البصري ـ : فقط. ابا اسحق : ـ : ق فقط.
٧ ـ هي : نسخ ، هو : لب.
٨ ـ ذوات الجواهر : لب فقط.
٩ ـ الحيز : لب فقط. اختلفا : م نسخ ، اختلفوا : ت.
١٠ ـ فذهب : ت ف ج ق ك لب م ، فزعم : ي ، الحيز : ت ف ق ك لب ج ي ل ، الحيز قبل الوجود : م.