والأول : هو الموجود. والثانى : هو المعدوم. وعلى هذا لا واسطة بين القسمين إلا أن يفسروا الموجود والمعدوم بغير ما ذكرناه فحينئذ ربما حصلت الواسطة على ذلك التأويل ويصير البحث لفظيا.
احتجوا بأمرين :
الحجة الأولى : قد دللنا على أن الوجود وصف مشترك فيه بين الموجودات ولا شك أن الموجودات متخالفة بماهياتها. وما به الاشتراك غير ما به الامتياز بوجود الأشياء غير ماهياتها. ثم ذلك الوجود ، إما أن يكون معدوما أو موجودا أو لا معدوما ولا موجودا والأول محال ، لأن الموجودية مناقضة للمعدومية. والشيء لا يكون عين نقيضه.
والثانى : محال ، إذ لو كان الوجود موجودا لكان مساويا فى الموجودية لسائر الموجودات.
__________________
م ـ : نسخ ، واما ان : ك ف م ، او : ت ج ل ا ـ لا.
١ ـ والاول : ا ت ج ف ق ل ك لب ي ، فالاول : م.
٢ ـ يفسروا : ت ق لب م ل ، يفسر : ي ك ، ذكرناه : ت ج ي ، ذكرنا : ف ق ل ك لب م. فحينئذ : ا ت ف ق ك لب ي ، وحينئذ : م.
٣ ـ فيصير : لب فقط.
٥ ـ احدهما : ت ، الاول : ك ، الاولى ـ : ج ، ا : م ، الحجة الاولى : نسخ اخرى ، قد : نسخ ، وقد : م ، هو انا قد : ف ، وصف : ا ت ف ق ك لب م ، لفظ : ي.
٧ ـ غير ماهياتها : ات ج ، مغاير لماهياتها : ف ق ك لب م ي.
٨ ـ موجودا (٢) تقدم على معدوما في : ج ق ك.
٩ ـ منافصة : ت ف ق ك م ، بناقض : لب ي ، فالشيء : ف فقط.
١٢ ـ الموجودية لسائر لماهية : ي ، للماهيات الموجودة : ف ق ك لب الموجودات : ا ت ج ، الوجودية للماهيات الموجودة : م.