والحركة. ولذلك فإن الاشتراك اللفظى لا يكون مطردا فى اللغات بأسرها وهذا النوع من الاشتراك معلوم لكل العقلاء.
وثانيها : إن العلوم المتعلقة بالمعلومات المتغايرة مختلفة ثم إنا نحد العلم بحد واحد ، يندرج فيه العلم القديم ، والعلم المحدث ، والعلم بالجوهر ، والعلم بالعرض والمحدود ليس هو اللفظ بل المعنى فعلمنا أن العالمية وصف مشترك فيه بين هذه الماهيات المختلفة.
وثالثها : إنا نقول الممكن إما جوهر وإما عرض فلولا أن العرضية وصف واحد ، وإلا لم يكن التقسيم منحصرا ، كما أن قولنا الممكن إما جوهر وإما سواد وإما بياض ليس تقسيما منحصرا. بيان الثانى : أنه إذا ثبت ان هذه الماهيات مشتركة من بعض الوجوه ، ومختلفة من وجوه أخر فالوجهان اما أن يكونا موجودين ، أو معدومين ، أو لا موجودين ، ولا معدومين.
فالأول باطل ، وإلا لزم قيام العرض بالعرض. والثانى باطل ،
__________________
١ ـ ولذلك فان : نسخ ، ولان : ق.
٢ ـ لكل : ت ج ف ق ل ك لب م ، عند : ي.
٣ ـ وثانيها : ت ج ق ل ك م ، ب : ا.
٤ ـ نحد : ت ف ق ك لب ي ، نحدد : م ، القديم والمسلم الحادث : ل لب ي ، القديم والمحدث : ت ، بالقديم والعلم بالمحدث : م.
٦ ـ العالمية : ت ج ف ق م ، العلمية : ا ك لب ل ي.
٧ ـ وثالثها : ت ج ف ق ل ك لب م ي ، ج : ا ، واما : نسخ ف ، او : ت ج.
٨ ـ منحصرا : ت ف ج ق لب م ، ينحصر : ك ، حاصرا : ي ، وصف حاصرا : ل.
٩ ـ اما (٢ ، ٣) ـ ك فقط.
١١ ـ و ـ : ا ف ك. والوجهان : ف فقط.
١٢ ـ فالاول : ت م ، والاول : ف ج ق ل ك لب ي.