فقيل لهم الحكم الذهنى ، إن كان مطابقا للخارج عاد كلام مثبتى الحال ، وإلا فهو جهل ولا عبرة به وبالله التوفيق.
التفريع على القول بالحال :
قالوا ثبوت الحال للشىء ، اما أن يكون معللا بموجود قائم بذلك الشيء كالعالمية المعللة بالعلم أو لا يكون كذلك كسوادية السواد والأول هو الحال المعلل ، والثانى هو الحال الغير المعلل. واتفقوا على أن الموجودات متساوية فى الذوات مختلفة بهذه الأحوال.
وأما الوجود ، فزعم مثبتو الحال منا أنه نفس الذات. وزعمت المعتزلة أنه صفة والقول بإثبات كون المعدوم شيئا بناء على هذا ، والّذي أختاره تفريعا على القول بالحال أن ذلك باطل ، لأن الذوات لو كانت مشتركة ، سواء قلنا : ان الوجود هو الذات على ما يقوله أصحابنا ، أو غيره على ما يقوله المعتزلة ، لصح على كل واحد منهما ،
__________________
١ ـ لهم : نسخ ، له : ك.
٢ ـ الحال : ت ف ك م ، الاحوال : ق لب ي ، وبالله التوفيق : ت ق ك م ، ـ : ا ف ج ل لب ي.
٤ ـ الحال : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، الحانية : م ، بموجود : نسخ ، موجود : ت ، بمعنى : ج ، بوجود : ل.
٥ ـ العالمية : نسخ ، العاملية : ت ، كعالمية العالم : ل.
٦ ـ هو : ا ت ك ج لب ، ـ : ف ق م ي. الغير : ت ج ق ك م ، غير : ف ل لب ي.
٧ ـ متساوية : ل ف م ، متفقة : ت ج ل ، في اللوات و : ج ف لب ل م ي ، بالدوات و : ا ، في الذوات : ت ، بهذه : ا ت ج ف ك لب ي ، في هذه : ق م.
٨ ـ واما : ت ج م ، اما : ق ك ي ل ، فزعم : نسخ ، فقد زعم : ك.
٩ ، ١١ ـ على هذا ـ : ك ... مشتركة : نسخ اخرى ا ل ق ان ذلك باطل ـ : ج ، على ان كانت مشتركة : ت.
١١ ـ ان : ا ، ـ : ت ج ل م ف.
١٢ ـ لصح : ت ف ج ق ل ك لب م ، يصح : ا ي ، منهما :