الأولين والآخرين من مثبتى الأحوال ، كانوا عاجزين عن دفعه فالحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لو لا أن هدانا الله.
وأما الجواب عن الحجة الثانية أن نقول : لم لا يجوز أن يكون ما به الاشتراك وما به الامتياز موجودين.
قوله : يلزم قيام العرض بالعرض.
قلنا هذا أقرب إلى العقل من إثبات الواسطة بين الموجود والمعدوم وتعويل النفاة فى دفع هذه الحجة على إلزام أن يكون للحال حال آخر وقد عرفت ضعفه.
وللفلاسفة فى هذا الباب طريق آخر ، وهو أنهم قالوا الأجناس والفصول التى بها تتقوم الأنواع البسيطة فى الخارج ، موجودات فى الأذهان ، لا فى الأعيان.
__________________
١ ـ فالحمد : ت ف ق ج لب م ، والحمد : ك ، والله : ا ي ، الحمد : ل.
٣ ـ واما : ت ف ق لب م ي ، اما : ج ك ، ـ :. ان نقول : ت ج ، ان يقول : ف لب م ، انا نقول : ق ل ي ، ـ : ك.
٤ ـ الامتياز : نسخ ، الامتياز امرين : لب.
٥ ـ قوله يلزم : ت ف ج ق ك لب ي ، قولهم يلزم : ا ، قوله يلزم منه : م.
٦ ـ الموجود والمعدوم : ت ف م ، الوجود والعدم : ج ل.
٧ ـ النقاة : ي فقط. في : ت ف ق ج ك لب م ي ، على : هذه ـ : ت فقط. الزام : ت ق ك م ي ، التزام : ا ، الالزام : لب ، ـ : ج.
٨ ـ اخر : ت م ، ـ : نسخ اخرى ج ل ، وقد : ت ف ق ، فقد : ا ج ك لب ي ، قد : م.
٩ ـ وهو : نسخ ، وهمو : ي.
١٠ ـ بها تنقوم ينقوم : ت ا : ف ق لب م ي ، ينقوم بها : ا ج ك ، موجودات : ت ج ف ق ك لب م ي ، موجودة : ا.