وإن لم تكن موجودة فهو محال أيضا لأنا لو جوزنا كون المعدوم مؤثرا فى الموجود لم يمكنا الاستدلال بفاعلية الله تعالى على وجوده ، ولأن تأثير المعدوم فى الموجود باطل بالبديهة.
الاعتراض عليه لم لا يجوز أن يكون المؤثر فيه هو الماهية لا بشرط الوجود ، ثم لا يلزم من حذف الوجود عن درجة الاعتبار دخول العدم فيها ، لأن الماهية من حيث هى هى لا موجودة ولا معدومة وهذا كما قالوا فى الممكن فإن ماهيته قابلة للوجود لا بشرط وجود آخر ، وإلا وقع التسلسل ، ولم يلزم أيضا أن يكون القابل للوجود معدوما ، وإلا لزم كون الشيء الواحد فى الوقت الواحد موجودا معدوما معا ثم الّذي يدل على أن واجب الوجود وجوده زائد على ماهيته ، ان وجوده معلوم ، وماهيته غير معلومة ، والمعلوم غير ما ليس بمعلوم.
__________________
١ ـ يكن : ا ت ك ، تكن : ق ج م ي ، يكن : ف لب ل ، موجودة : ا ج م ت ، موجودا : ل ، ايضا : ت ف لب ، ـ : ا ج ق ك ل م ي.
٢ ـ الموجود : ت ج ق ، الوجود : ا م ل ف ، يمكنا : ل م ، يمكننا : ا ت ج ف ق ك لب ي ، تعالى : نسخ ، سبحانه وتعالى : ف.
٣ ـ و : ت ج ف ك لب م ي ، ـ : ا.
٤ ـ الاعتراض عليه : ا ج ف ق ك لب ل ي ، الاعتراض : ت ، لاعتراض : م ، فيه : ـ ف.
٥ ـ حدف : ت ج ف ق ك لب م ي ، حدث : ا.
٦ ـ هي هي : ا ت ف ج ق ك ل ي ، ـ : م ، وهذا : نسخ ، هذا : ا.
٧ ـ فان : ت ف ق ك لب م ، ان : ي.
٨ ـ ايضا : مشطوب في : ي.
٩ ـ موجودا معدوما معا : ا ت م ل. موجودا معدوما : ت ج ، معدوما موجودا : ك.
١٠ ـ واجب الوجود وجوده ، ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، وجوب واجب الوجود : م.
١١ ـ معلومة : نسخ ، معلوم : ا.