يعطون المعنى فى الحقيقة.
وأما الفلاسفة فإنهم إنما جوزوا إسناد العالم القديم إلى البارى تعالى ، لكونه عندهم موجبا بالذات ، حتى لو اعتقدوا فيه كونه فاعلا بالاختيار ، لما جوزوا ذلك ، فظهر من هذا اتفاق الكل على جواز استناد القديم إلى الموجب القديم ، وامتناع استناده إلى المختار.
مسئلة (ب):
أهل السنة أثبتوا القدماء : وهى ذات الله تعالى ، وصفاته. والمعتزلة وان بالغوا فى إنكاره ، ولكنهم قالوا به فى المعنى ، لأنهم قالوا : الأحوال الخمسة المذكورة ثابتة فى الأزل مع الذات. فالثابت فى الأزل على هذا القول أمور كثيرة ، ولا معنى للقديم إلا
__________________
١ ـ الحقيقية : في ك.
٢ ـ اسناد : نسخ ، استناد : ت ، القديم : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، : م.
٣ ـ لكونه : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، لكنه : م ، موجبا : ا ت ج ف ق ك لب ل ي ، موجب : م.
٤ ـ ذلك : ا ت ج ف ، كونه موجبا للعالم القديم : ق ك لب ل م ي. الكل : ت ف ق ك لب ل م ي ، ا ، استناد : ا ل ، الساحل استناد : ت ، اسناد : ج ف ق ك لب م ي.
٥ ـ استناده : ا ت ل ، اسناده : ف ج ق ك لب م ي ، المختار الغالب المختار : ق.
٦ ـ مسئلة : ت ج ق ك لب ل ي ، ب : ا ف ي.
٧ ـ اثبتوا : ا ت ف ق ج ل لب ي ، رضي الله عنهم اثبتوا : م ، اتفقوا على اثبات : ك ، القدماء : ت م ، قدماء : ق ، تعالى : ا ت ف ق ك لب ي ، سبحانه و : م ، : ج.
٨ ـ ولن : ا ت ف ق ك لب : م ي ج ل ، و(٢) : ا ت ف ق ك لب ي ، م.
٩ ـ الازل : ا ت ج ف ق ل ك لب ي ، الاول : م ، الذات : نسخ : ذات الله تعالى : ق.
فالثابت : ا ف ق ، والثابت : ك ، فعلى هذا الثابت : ت