ليست نفس العدم فإن العدم قبل ، كالعدم بعد. وليس القبل بعد ، فهى صفة وجودية فتستدعى موصوفا موجودا. فقبل ذلك الحادث شيء موصوف بالقبلية لا إلى أول.
فههنا قبليات لا أول لها. والّذي يلحقه القبلية لذاته هو الزمان. فهنا أزمنة لا أول لها.
والجواب : إن تقدم عدم الحادث على وجوده ، لو وجب أن يكون بالزمان ، لكان تقدم عدم كل واحد من أجزاء الزمان على وجوده بالزمان. ولكان تقدم البارى تعالى على هذا الجزء من الزمان بالزمان فيلزم أن يكون الله تعالى زمانيا ، وأن يكون الزمان زمانيا وهما محالان.
مسئلة (ه):
العدم لا يصح على القديم. ولما كانت هذه المسألة احدى مقدمات مسئلة الحدوث لا جرم رأينا أن نذكر برهانها هناك.
__________________
١ ـ بعد (٢) : بعدا : ق.
٢ ـ فهي : ا ت ج ف ق ك لب ي ، وهي : م.
٤ ـ فههنا : ا ق ك لب ، فهنا : ت ج م ي.
٥ ـ فهنا : ت ج م ، فههنا : ف ق ك ، وههنا : ا ، لب ل ي ، ازمنة : ا ف ج ق ، زمان : ك م ، فالزمان : لب ي ، لزمنه : ت ، لها : ا ت ف ق ، له : ك لب م ي.
٦ ـ و : ف فقط.
٧ ـ تقدم عدم : ت ج ف ك لب ي ، تقدم : م ، لعدم : ا ، عدم : ق.
٨ ـ ولكان : ج م ل ، ولو كان : ت.
٩ ـ وهما : ا ف ت ق ج ل ك لب ي ، فهما : م.
١١ ـ مسئلة : ف ك لب م ، ة : ف.
١٢ ـ لا : ا ، ج ت ل. المسئلة : م ، المقدمة : ك.
١٢ ، ١٣ ـ العدم ... هناك : ف ق م ، ت ي ج ل.
١٣ ـ لا جرم : ا ف ك لب ، ق م ، نذكر : ق ك لب م ،