الصورة والهيولى وهو الجسم فقط ، بالاستقراء ، أو لا حالا ولا محلا ولا مركبا منهما ، وهو إما أن يكون متعلقا بالجسم تعلق التدبير ، وهو النفس ، أو لا يكون وهو العقل.
وأما العرض ، فهو إما أن يقتضي نسبة أو قسمة ، أو لا نسبة ، ولا قسمة.
أما النسبة فسبعة أقسام : الأين وهو الحصول فى المكان. والمتى وهو الحصول فى الزمان ، أو فى طرفه والمضاف وهو النسبة المتكررة والملك ، وهو كون الشيء محاطا بغيره الّذي ينتقل بانتقاله. وان يفعل وهو التأثير ، وان ينفعل وهو التأثر. والوضع وهو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب ما بين أجزائه من النسب وما بين تلك الأجزاء وبين الأمور الخارجية عنها من النسب.
أما العرض الّذي يقتضي القسمة : فإما أن يكون بحيث ينقسم إلى
__________________
(١١/٢١٦) ، ١ ـ من الصورة والهيولى : نسخ ، منهما : ت ج.
١ ـ «حالا» استبدل ب «محلا» ق : ت ج.
٢ ـ متعلقا بالجسم : ا ف ك ، له تعلق بالجسم : ت ج ق ، متعلقا بالاجسام : لب ل م ي تعلق التدبير : نسخ ، بالتدبير : ت ج.
٣ ـ او نسخ ، و : ت.
٤ ـ واما : لب ل م ي ، اما : ت ج ف ق ك ، فهو : ا ت ج ف ق ك لب ل ، وهو : م.
٦ ـ النسب : ف ت ل ك ، النسبة : ق م ، الاعراض النسبية : ج.
٧ ـ طرفة : ا ت لب ، طرفه وهو الان : ف ، ظرفه : ت ك م ي.
٨ ـ الملك : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، الملك ويقال له الجدة ايضا : م.
٩ ـ التاثر : م ، التاخير : ت.
١١ ـ عنها من النسب النسبة : ل : ج : ت فقط.
١٢ ـ فاما : ت م ، واما : ق.