[ب] وأما الاعراض التى لا يتصف بها غير الحى فأجناس :
منها الحياة. واعلم أن المراد منها ان كان اعتدال المزاج ، أو قوة الحسى والحركة ، فهو معقول ، وإن كان شيئا ثالثا ، فلا بد من إفادة تصوره ، ثم إقامة الدليل على ثبوته.
والجمهور زعموا أنها صفة لأجلها يصح على الذات ان يعلم وان يقدر. واحتجوا بأنه لو لا امتياز الحى عن الجماد بصفة ، وإلا لم يكن اتصاف الحى ، ويقدر أولى من الجماد.
واحتج ابن سينا فى القانون بأن العضو المفلوج حي فحياته اما أن تكون قوة الحس والحركة أو قوة التغذية أو نوعا ثالثا. والأول باطل لأن العضو المفلوج ليس له الحس والحركة. والثانى أيضا باطل لأن قوة التغذية قد تبطل مع بقاء العضو المفلوج حيا ، ولأن القوة الغاذية حاصلة للنبات ، ولا حياة له ، فثبت أن الحياة أمر ثالث.
__________________
١ ـ واما : ت ج م ، اما : ا ف ك ي ، فاما : لب ل.
٢ ـ و : ا ت ف ق ك لب ي ، م.
٣ ـ معقول : ا ت ج ف ق ك لب ي ، امر معقول : م. ثالثا : ك م، تاليا : ت.
٤ ـ الدليل : ا ك ف ، الدلالة : ت ق ج ل.
٥ ـ و(١) : ت.
٦ ـ ان : لب م ، ت ج ف ق ل ك عن : ت ج م ل. من : ا ف ك.
٦ ، ٧ ـ بهذه الصفة ... اولى من الجهاد : ا ف ، بصفة بحجة : ك ان يعلم وان يقدر اولى من الجهاد : ك م ، بصحة : ق ل لب ي بان : ت ان يعلم ويقدر اولى من العكس : ت ق لب ي ، بان يعلم ويقدر اولىى من العكس : ج.
٨ ـ واحتج : ت ج م ، فاحتج : ق.
١٠ ـ الحسن والحركة : ا ت ف ج ق ك لب ي ، قوة الحركة والحس : م ، قوة الحسن والحركة : ل ، ايضا : ف نقط.
١١ ـ المفلوج : ت ج ل فقط.