والجواب عن الأول : إنه معارض بأنه لو لا امتياز الذات الحية بما لأجله صح أن يصير حيا ، وإلا لم يكن بأن يصير حيا أولى من غيره. وهذا يقتضي اشتراط الحياة بحياة أخرى. وكل ما هو جوابهم هناك فهو جوابنا هاهنا.
وعن الثانى أن معنى كون العضو المفلوج بقاء قوة التغذية.
قوله تبطل هذه القوة مع بقاء الحياة قلنا لا نسلم. فلم لا يجوز أن يقال : إن القوة باقية ولكنها عاجزة عن الفعل.
قوله الغاذية حاصلة فى النبات قلنا : أنت تساعدنا على أن غاذية النبات والحيوان مختلفان بالنوعية والماهية. والمختلفان لا يجب اشتراكهما فى الأحكام.
مسئلة :
القائلون بهذه الصفة منهم من أثبت ان الموت صفة وجودية محتجا بقوله تعالى الّذي خلق الموت والحياة ومنهم من لم يقل به ، وزعم أنه عبارة عن عدم الحياة عما من شأنه أن يكون حيا ، وأجاب عن التمسك بالآية بأن الخلق هو التقدير ، ولا يجب كون المقدور
__________________
١ ـ و : ي فقط ، انه : ا ت ج ف ك لب ي ، ق م ، بانه : ك م ، بان : ت.
٢ ـ اولى : ت ك م ، باولى : ق.
٧ ـ ان (٢) : ت فقط ، و : ا فقط.
٨ ـ نساعدنا : ت ق م ، نساعد : ك.
١٠ ـ الاحكام : ت ج ف ق ك لب م ي ، الحكم : ا.
١١ ـ مسئلة ٢ : ق فقط لم تذكر (١) في (مسئلة) سابقة.
١٢ ـ ان : م : ت ج ق ك ل.
١٣ ـ الذي : ا ق ك لب ل ي ، ت ج ف م ، لم يقل : ك ل ف م ، لا يقول ، ت ج.
١٤ ـ وزعم : ك ل ف م ، فزعم : ت ج ق ، ان يكون : ت فقط.