وأما الّذي لا يكون جازما ، فإن كان التردد على السوية : فهو الشك ، وإن كان أحدهما راجحا ، فالراجح : هو الظن ، والمرجوح : هو الوهم.
تنبيه :
لما كانت مراتب القوة والضعف غير محدودة كانت مراتب الظن والوهم كذلك.
مسئلة :
اختلفوا فى حد العلم. وعندى أن تصوره بديهى ، لأن ما عدا العلم لا ينكشف إلا به ، فيستحيل ان يكون غيره كاشفا له. ولأنى أعلم بالضرورة كونى عالما بوجودى. وتصور العلم جزء منه ، وجزء البديهى بديهى ، فتصور العلم بديهى.
مسئلة :
قيل العلم سلبى ، وهو باطل لأنه لو كان كذلك ، لكان سلب ما ينافيه. والمنافى ان كان عدما كان هو عدم العدم فيكون ثبوتيا وان كان وجوديا فعدمه يصدق على العدم ، فيكون العدم موصوفا
__________________
١ ـ فهو : ت ف ج ق ك لب م ي ، وهو : ا.
٢ ـ راجحا : ت ك ق ، راجحا من الاخر : م.
٥ ـ و : ا ت ج ف ك لب ي ، او : م ، محدود : ا فقط.
٥ ، ٦ ـ الوهم والظن : في : ا ك.
٦ ـ كذلك : نسخ ، كذلك والله اعلم : ف ج.
٩ ـ غيره : ت ج ق ك لب ل ي ، ف م ، له : ا فقط.
١٤ ـ المنافي : ت ج ق ك لب م ي ، الثاني : ف ، عدما : ا ت ف ق ك ل ي ، عدميا : ح لب م ، العدم : ا ت ج ف ق ل ك لب ي ، العلم : م ، وان : ك م ، ولو : ت ج ، ا.
١٥ ـ وجوديا : ت ق ك لب م ، وجودا : ا ف ي ، العدم : ا ت ج