شرطه أن لا يكون لنقيضه احتمال ثبوت فيستحيل تحققه دون هذا الشرط.
مسئلة :
منهم من قال : المعدوم غير معلوم ، لأن كل معلوم متميز ، وكل متميز ثابت ، فكل معلوم ثابت. فما ليس بثابت لا يكون معلوما.
فعورض بأن تخصيصه باللامعلومية يستدعى تصوره ، لأن ما لا يتصور ، لا يصح الحكم عليه.
ثم أجابوا عما ذكروه بأن المعدوم فى الخارج ثابت فى الذهن.
فقيل عليه الثابت فى الذهن أخص من الثابت فيكون العدم هاهنا ثابتا وليس كلامنا فيه. وإنما الكلام فى العلم بغير الثابت ، ولأن الثبوت الذهنى مشكل لأنا إذا علمنا أن شريك الله تعالى معدوم. فحضور الشريك فى الذهن محال ، لأن الشريك هو الّذي يمتنع
__________________
١ ـ شرطه : ت ك م ، شرط و : ق ، ثبوت : ا ت ق ، الثبوت : ف ، ك لب م ي ، بدون : ف فقط.
٤ ـ المعدوم : ت ك م ، ان المعدوم : ق.
٥ ـ ثابت : ا ت ف ج ق ك لب ي ، ثابتا : م.
٦ ـ فهورض : ك م ، وعورض : ت.
٧ ـ يصح : ك ل م ف ، يمكن : ت ج.
٨ ـ عما ذكروه : ت ج ، عن الكلام الاولين : ك لب ل م ي ، عن الكلام الاول : ف ، عن الكلام الاولين : ق.
٩ ـ عليه : ت ج م ، له : ك ، العدم : ت ج ، المعدوم : لب ، المعلوم : ق ك ل م ي.
١٠ ـ ثابتا : نسخ ، ثابت : ا ، انما : ا ت ج ف ق ك لب ي ، وانما : م.
١٠ ، ١١ ـ ولان الثبوت الذهني : تكرر في.
١١ ـ الله تعالى : ج ق ك لب م ي ، الله سبحانه وتعالى : ت ، الاله : ف.
١٢ ـ فحضور : ت ج ق ك لب م ي ، فحصول : ف ، يمتنع :