وجوده لذاته. والحاضر فى الذهن لا يكون كذلك.
فإن قلت الحاضر فى الذهن تصور الشريك لا نفس الشريك.
قلت فقد عاد الإشكال. لأن البحث إنما وقع عن متعلق هذا التصور ، فإنه ان كان نفيا محضا فكيف يحصل التمييز؟ وان كان ثابتا فثبوته ، إما فى الذهن أو فى الخارج. وفيه ما مر.
مسئلة :
المشهور أن العقل الّذي هو مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات ، واستحالة المستحيلات. لأن العقل لو لم يكن من قبيل العلوم لصح انفكاك أحدهما عن الآخر ، لكنه يستحيل أن يوجد عاقل لا يعلم شيئا البتة أو عالم بجميع الأشياء ، ولا يكون عاقلا ثم ليس هو علما بالمحسوسات ، لحصوله فى البهائم ، والمجانين ، فهو إذا علم بالأمور الكلية ، وليس ذلك من العلوم النظرية ، لأنها مشروطة بالعقل ، فلو كان العقل عبارة عنها لزم اشتراط الشيء لنفسه ، وهو محال ،
__________________
ت ق ك ، امتنع : ج ، يجب : م ل.
١ ـ لا يكون : ت ف لب ج م ي ، ليس : ا ك.
٢ ـ فقد : ت م ، قد : ك.
٤ ـ فكيف يحصل التمييز : ا ، فكيف حصل التمييز : ت ج ق ك لب ق ، فقد حصل التمييز عنه : ف ، فكيف التحيز : م.
٥ ـ او : ت ج ق ك م ، واما : ف لب ي ، وفيه : ا ت ج ق ك لب ي ، والكلام فيه : ف م.
٨ ـ استحالة : ت ج ك م ، استحال : ق.
٩ ـ لصح : ت ج ف ق ك لب ي ، يصح : م ، لكنه : ا ت ف ق ك لب ي ، لكن : م يستحيل : ت ج ، محال لاستحالة : ل ك م.
١٠ ، ١١ ـ ثم ليس هو علما العلم : ت ق : ا ت ج ف ق ، ثم هو ليس علما : ك ، ليس هو علما : م.
٠ ، ١٢ ـ مستحيل ... بالامور : ت ق ك م ، محال عقلا ثم ليس ه علما بالامور : ف.
١٢ ـ وليس : ا فقط.
١٣ ـ لنفسه : ت ، بنفسه : ج م ك ل.