فهو إذا عبارة عن علوم كلية بديهية ، وهو المطلوب.
فقيل عليه لم قلت أن التغاير يقتضي جواز الانفكاك. فإن الجوهر والعرض يتلازمان. وكذا العلة والمعلول.
سلمناه لكن العقل قد ينفك عن العلم كما فى حق النائم واليقظان الّذي لا يكون مستحضرا لشيء من وجوب الواجبات ، واستحالة المستحيلات. وعند هذا ظهر أن العقل غريزة يلزمها هذه العلوم البديهية عند سلامة الحواس.
ومنها القدر والمرجع بها فى حقنا إن كان إلى سلامة الأعضاء فهو معقول وإن كان إلى أمر ورائها ففيه النزاع.
احتج أصحابنا بأن حركة المختار متميزة عن حركة المرتعش وليس الامتياز إلا بهذه الصفة.
فيقال لهم متى يثبت هذا الامتياز قبل الاتصاف بالفعل أو حال
__________________
١ ـ فهو اذن : ت ق ك لب م ، فاذن هو : ف ، فاذن : ي.
٢ ـ لم : فلم : ل ، قلت : ت ق ك م ، قلتم : ف لب ج ل ي.
٣ ـ يتلازمان : ت ق ، متلازمان : ك ج م.
٤ ـ و : ت ف ج ق ك لب ي ، او : م.
٥ ـ لا يكون مستحضرا لشيء : ت ف ق لب ل م ي ، لا يستحضر شيئا : ا ك.
٧ ـ البديهية : ت ف ق لب ج م ي ، البديهة : ا ، الحواس : ت ج ف ق لب ي ، الالات : ا في الهامش : صحة الحواس : ا ك ا ف ك : الحواس نسخة ، صحة الحواس : م.
٨ ـ القدر : ا ت ي ، القدرة : ف ج ق لب م ، ان كان : تقدم على «في حقنا» : في ت.
٩ ـ امر ورائها : ت ج ف ق لب م ، امر وراء هذا : ا ك ، شيء ورائها : ي.
١٢ ـ يثبت : ت ج ك لب ، تثبت : ق ، ثبت : م ف ، او : ك ف م ، و : ت.