ومنهم من قال بالانطباع ، وهو باطل. وإلا لما أدركنا العظيم لامتناع انطباع العظيم فى الصغير. ولما رأينا القريب على قربه والبعيد على بعده وهذان الوجهان ، إنما يلزمان على من قال المرئى هو الصورة المنطبعة فقط.
أما من جعل انطباع الصورة الصغيرة فى الحدقة شرطا لإدراك المرئى الكبير فى الخارج فلا يرد عليه ذلك.
مسئلة :
الإدراك عند سلامة الحاسة وحضور المبصر ، وسائر الشرائط المشهورة غير واجب عندنا ، خلافا للمعتزلة والفلاسفة.
لنا إنا نرى الكبير من البعيد صغيرا. وما ذاك إلا لأنا نرى بعض أجزائه دون البعض مع استوائها بأسرها فى كل الشرائط. ولأنا لما رأينا الجسم الكبير ، فقد رأينا كل واحد من أجزائه ، ويستحيل أن تكون رؤية كل واحد من تلك الأجزاء مشروطة برؤية الجزء
__________________
١ ـ القريب : نسخ ، القريب بعيدا : ا.
٣ ـ وهذان : ا ف ق لب ل ك ي ج ت ، فهذان : م ، على : ا ت ج ف ك لب ، ق م ي.
٣ ، ٤ ـ هو الصورة : ا ت ف ج ق ك لب ي ل ، هذه : م.
٥ ـ اما : ا ت ج ف ق ك لب ي ، واما : م.
٦ ـ فلا يرد : ق ، لا يرد : ف ج ك ل م ، لا يريد : ت.
٨ ـ الحاسة : ت ج ف ق لب م ي ، الالة : ا ، الالة والحاسة ك. حضور : ا ج ت ف ق ك لب ل ي ، حصول : م.
٩ ـ المشهورة : المذكورة في : ف.
١٠ ـ انا : ت ج ف ك ل ي ، الا : ا ، البعيد : ت ق م ، البعد : ك ، لانا : ف لب ج م ي ، لا : ا ت ق ، انا : ك.
١١ ـ بمش : ت ج ك م ، بعد : ق ، باسرها : ا ت ج ف ق ك لب ي ، باثرها : م.
١٢ ـ اجزائه : ا تج ف ق ك لب ي ، تلك الاجزاء : م.
١٢ ، ١٣ ـ ويستحيل ان تكون : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، وليست : م.
١٣ ـ واحد من تلك الاجزاء : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، جزء