ومنها الإدراكات وهى غير العلم لأنا نبصر الشيء ثم نغيب عنه فندرك تفرقة بين الحالتين مع حصول العلم فيهما فالابصار غير العلم ، لكن الفلاسفة والكعبى وأبا الحسين زعموا أنه عائد إلى تأثر الحدقة بصورة المرئى والمتكلمون محتاجون إلى القدح فى هذا الاحتمال ليمكنهم بيان أنه تعالى سميع بصير.
مسئلة :
اختلفوا فى الإبصار منهم من قال : إنه خروج الشعاع عن العين ، وهو باطل ، وإلا لوجب تشوش الأبصار عند هبوب الرياح ، ولامتنع أن نرى نصف السماء الامتناع أن يخرج من حدقتنا ما يتصل بكل هذه الأشياء ، أو يؤثر فى جميع الأجسام المتصلة بين حدقتنا وبينها.
__________________
العكس : م.
١ ـ نغيب عنه : ف لب ل م ، يغيب عنا : ك لب ، غيب : ت ج ، ق.
٢ ـ فندرك : ا ج ت ف ق ك لب ل ي ، فيفرق : م ، بين : ت ج ل ، في : ك ف م ، الحالتين : ت ق ج ك لب م ي ، الحالين : ف ، حصول : ت ل ق ج م ، ك ، فيهما : ت ج ق ك لب م ي ، فيها : ف.
٣ ـ والكعبي : تاخر الى ما بعد «ابا الحسين» في : ق ، ابا الحسين : ا ت ج ف ق ك لب ، ابو الحسين : م ي ، تاثر : ت ج لب ل م ، تاثير : ف ق ك ي.
٤ ـ لصورة : ف فقط. محتاجون : ت ك م ، يحتاجون : ق. هذه : ق فقط.
٥ ـ انه : ان الله تعالى : ل ، تعالى : ت ف ق لب م ي ، سبحانه وتعالى : م ، : ك ج.
٧ ـ خروج : ا ق ك لب ، الخروج : ي ، بخروج : ت ج ل ف م ، عن : ت ف ق م ، من : ك ج ل.
٨ ـ لوجب : ج ك م ، وجب : ت ل ، لامتنع : ت ج ق ك لب م ي ، الا لامتنع : ف.
٩ ـ ترى : ج لب ، يرى : ت ق م ، يرى : ف ك ل ي.
١٠ ـ بين : ا ت ج ف ق ك لب ي ، في : م ، وبينها : ات ج ف ق ك لب ي ، م.