حاصلة خلاصا عن ألم الشوق إليها.
وزعم ابن سينا أن اللذة إدراك الموافق ، والألم إدراك المنافى.
ويقرب قول المعتزلة منه قالوا : لأن المدرك ان كان متعلق الشهوة كالحكة فى حق الأجرب كان إدراكه لذة وإن كان متعلق النفرة ، كما فى حق السليم كان إدراكه ألما. ومثل هذا الكلام لا يفيد القطع بأن الألم ليس إلا الإدراك.
واتفقت الفلاسفة على أن تفرق الاتصال موجب للألم فى الحى وخالفتهم. لأن التفرق عدمى ، فلا يكون علة للأمر الوجودى.
وزاد ابن سينا سببا ثانيا ، وهو سوء المزاج. قال : لأن حد الألم إدراك المنافى. والحد ينعكس ، فكل إدراك المنافى ألم. وهذه الحجة لفظية.
__________________
م ، القدرة : ك.
١ ـ حاصلة : ت فقط. خلاصا عن : ق ك لب م ي ، عبارة عن الخلاص من : ف ، خلاصا من قبل : ت ، اليها : ف ق ك لب ل م ي ، ا ج ت.
٣ ـ قالوا لان : ا ت ف ق ك لب ي ، قالوا : ج ، فانهم قالوا ان : م.
٤ ـ حق : ك فقط. الاجرب : ك ج م ف ، صاحب الجرب : ت ل ، ان : ت ج ك م ، اذا : ق.
٧ ـ موجب : ت ج ف ك لب م ، يوجب : ق ي ، للالم : ك م ، الالم : ت ق.
٧ ، ٨ ـ الحي وخالفتهم : ت ج لب ل ي ، حق الحي وخالفتهم : ك م ، الحي وانا اذا خالفتهم : ت ، الحي قال مولان ا انا خالفتهم فيه : ف.
٨ ـ للامر : ت ج ق م ، للالم : ك.
٩ ـ ابن سينا : ت ك ج م ، الشيخ ابو علي رحمه الله : ق ، ابن سينا عليه : لب ، ثانيا : ت ج ف ق ك لب م ي ، ثابتا : ا ، نباتا : ل.
١٠ ـ فكل : ا ف ج ك لب ل ي ، وكل : ت م ، هذه : ت ج ق.
١١ ـ لفظيه : ا ت ج ف ق ك لب ي ، لفظية لانه اخذ من