مسئلة :
الإرادات تنتهى إلى إرادة ضرورية دفعا للتسلسل. وذلك يوجب الاعتراف باستناد الكل إلى قضاء الله تعالى وقدره.
ومنها كلام النفس ، ولم يقل به أحد إلا أصحابنا. قالوا : الأمر والنهى والخبر أمور معقولة يعبر عن كل واحد منها فى كل لغة بلفظة أخرى فهى معان مغايرة لهذه اللغات ، وليست عبارة عن تخيل الحروف. لأن تخيلها تابع لها ، ويختلف باختلافها. وهذه الماهيات لا تختلف البتة. وليس الأمر عبارة عن الإرادة ، لأن الله تعالى قد يأمر بما لا يريد ، ويريد ما لا يأمر به. وظاهر أنه ليس عبارة عن العلم والقدرة والحياة ، فلا بد من نوع آخر.
ومنها الألم واللذة. أما الألم فلا نزاع فى كونه وجوديا ، ثم قال محمد بن زكريا : اللذة عبارة عن الخلاص عن الألم ، وهو باطل ، بما إذا وقع بصر الإنسان على صورة مليحة ، فإنه يلتذ بإبصارها ، مع أنه لم يكن له شعور بتلك الصورة قبل ذلك ، حتى تجعل تلك اللذة
__________________
٢ ـ الارادات : ك لب م ي ، الارادة : ت ف.
٣ ـ الاعتراف : ف فقط ، باستناد : ت ف ق لب ل م ي ، باسناد : ك ج ، تعالى : ت ق ك لب م ي ، ف ، وقدرة : م ، وقدرة : ت ، ق ك.
٦ ـ مغايرة لهذه اللغات : ا ث ج ف ق ك ل لب ي ، متغايرة : م ، ليست : ت ج ف لب ي ، ليس : ك م.
٧ ـ يختلف : ت ج ك ، مختلف : ق م ، الماهيات : ت ق لب ج ل م ، الهيئات : ف.
٨ ـ قد : ك ، بما : ت ج ق ك لب م ي ، ما : ف.
٩ ـ يريده : ق فقط.
١٠ ـ آخر : ت ج ف ق ك ل لب ي ، واحد : م.
١٢ ـ عن (٢) : ق ك لب م ي ، من : ت ج ف.
١٣ ـ الانسان : ت ج ق ك لب م ي ، انسان : ف ، مليحة : ت ج ق ك م ، جميلة : ف لب ي.
يكن : ت ف ق ك لب م ي ، يمكن : ا ، اللذة : ت ق