عن علم الحى واعتقاده ، أو ظنه بأن له فيه منفعة ، وهو باطل. لانا نجد من أنفسنا ميلا مرتبا على هذا العلم فيتغايران. والفرق بين الإرادة والشهوة أن الإنسان ينفر طبعه عن شرب الدواء ثم يريده.
مسئلة :
منهم من قال : ان إرادة الشيء كراهة ضده ، وهو باطل. لأنه قد يراد الشيء حالة الغفلة عن ضده.
مسئلة :
العزم عبارة عن إرادة جازمة حصلت بعد التردد فيه. والمحبة عبارة عن الإرادة لكنها من الله تعالى فى حق العبد إرادة الثواب ، ومن العبد فى حق الله تعالى إرادة الطاعة ، وأما الرضا فقد قيل إنه الإرادة ، وقيل : إنه ترك الاعتراض.
مسئلة :
المنافاة بين إرادتى الضدين ذاتية ، والصارف فيه ما تقدم فى باب الاعتقادات.
__________________
١ ـ و(١) : ا ت ، او : ج ق ك لب م ي ، وهو : ت ف ق ك لب م ي ، فهو : ا.
٢ ـ ميلا : ت ف ق ك لب م ي ، مثلا : ا.
٣ ـ «والكراهة» بعد الشهوة في : ك ، ان : ت ك م ، لان : ق.
٥ ـ ان : ك فقط. كراهية : ك.
٦ ـ يراد : ق ك لب م ي ، يريد : ت ج ف ، حالة : نسخ ، حال : ت ج.
١٠ ـ تعالى : ت ج ك ل م ي ، ف لب ، واما و : ت ج ق ل لب م ي .. فقد : ف : ت ف ق ك لب م ي.
١٣ ـ ارادتي : ت ج ق ك لب م ي ، ارادة : ف ، والصارف : ت او و : ق ف للصارف : ج ف م ق ك لب م ي.
١٤ ـ الاعتقادات : ت ج ق ك ل لب ي ، الاعتقاد : ف م.