أن يكون متناهيا أو غير متناه ، فخرج من هذا التقسيم أربعة أقسام :
أحدها : أن الجسم مركب من أجزاء متناهية. كل واحد منها لا يقبل القسمة أصلا ، وهو قول جمهور المتكلمين.
وثانيها : أنه مركب من أجزاء غير متناهية بالفعل ، وهو قول النظام.
وثالثها : انه غير مركب ، لكنه قابل لانقسامات متناهية ، وهو قول مردود.
ورابعها : إنه غير مركب لكنه لا ينتهى فى الصغر إلى حد الا وبعد ذلك يكون قابلا للتقسيم ، وهو قول جمهور الفلاسفة.
لنا وجوه :
الأول أن النقطة بالاتفاق أمر وجودى ، ولأن الخط يماس بها خطا آخر. وما يقع به التماس لا بد وأن يكون أمرا وجوديا ثم إنها
__________________
١ ، ٢ ـ اربعة اقسام : ا ت ، اقسام اربعة : ف ق ك لب ج م ي.
٣ ـ احدها : ت ف ق ك لب م ي ، ا : ا.
٥ ـ وثانيها : ت ف ق ك لب م ي ، الثاني : ج ، وب : ا. بالفعل : ت ك م ، بالفعل كل واحد منها لا يقبل القسمة : ق.
٧ ـ وثالثها : ت ف ق ك لب م ي ، الثالث : ج ، وج : ا. لاتقسامات متناهية : ك ل م ، للانقسامات المتناهية : ت ج ، لانقسامات المتناهية : ق.
٩ ـ رابعها : ت ف ق ك لب م ي ، د : ا ، الرابع : ج ، الا : ت ك م ، الى : ف ، وبعد : ا ج ف ق ك لب ي ، وهو بعد : م ، بعد : ت.
١٢ ـ الاول : ت ف ق ك لب م ي ، ا : ا.
١٢ ، ١٣ ـ بها خطا آخر : ت ج م ، بانقطة غيره بها : ا ، الخط بانقطه غيره : ف ، بالنقطه غيره : ك لب ي ، غيره : ق.
١٣ ـ وما يقع ... لم انها : ا ت ج ، وما به يماس الشيء غيره