بنوعها ، وسائر الصور قديمة بجنسها ، أى كان قبل كل صورة صورة أخرى إلى غير بداية.
وأما الثالث فهو قول الفلاسفة الذين كانوا قبل ارسطو بالزمان كثاليس ، وانكساغورس ، وفيثاغورس وسقراط ، وقول جميع الثنوية كالمانوية ، والديصانية ، والمرقيونية ، والماهانية ثم هؤلاء فريقان :
الفرقة الأولى : زعموا أن تلك المادة جسم. ثم زعم ثاليس : انه الماء ، لأنه قابل لكل صورة ، وزعم إنه إذا انجمد صار أرضا. وإذا لطف صار هواء ومن صفوة الهواء تكونت النار ، ومن الدخان تكونت السموات.
ويقال إنه أخذه من التوراة ، لأنه جاء فى السفر الأول منه أن الله تعالى خلق جوهرا ، فنظر إليه نظر الهيبة ، فذابت أجزاؤه ،
__________________
فالهيولي فيها : ك ، والهيولي فهي : م.
١ ـ كان : ا ت ج ف ق ك لب ي ، كانت : م.
٢ ـ الى غير : ا ت ج ، لا الى : ف ق لب م ي ، البداية : ف فقط.
٣ ـ الثالث : ت ج ف ق ك لب ل م ي ، ج ا ، ارسطو ا ت ل ، ارسطاطاليس : ف ج ق ك لب م ، بالزمان : ت فقط.
٤ ـ وفيثاغورس : ا ت ج ف ق ك لب ل : م.
٥ ـ المرقيونيسة : ا ت ق ، المرقونية : ف ج ك لب ل م المرقيون المتوفى حوالى مائة وخمسين ميلادية.
٧ ـ الفرقة : ت ، الاولى : ت ج ف ق ك لب ل ي ، ا ، الاولى الذين : م ثم : ا ي.
٨ ـ صورة : ت ج ك ، الصور : م ل ف.
٩ ـ صفوة : ف ق ك ل لب م ي ، صفو : ت ج ، صفة : ا.
١١ ـ يقال : ت ج ق ل ك م ، قيل : ف لب ي ، اخذه : ت ف ك م ، اخذ : ي منه : ا ت ج لب ل ، منها : ف ق ك م ي.
١٢ ـ فنظر : ت ق ك لب م ي ، ثم نظر : ف ، نظر : ا ت ج ف ق ك لب ي ، بنظر : م.