سلمنا فساد هذا القسم ، لكن لم لا يجوز أن يعدم الجسم لانتفاء الشرط. وبيانه : أن العرض لا يبقى ، والجوهر ممتنع الخلو عنه. فإذا لم يخلق الله تعالى العرض ، انتفى الجوهر.
قوله يلزم منه الدور قلنا لا نسلم ولم لا يجوز أن يقال الجوهر والعرض متلازمان ، وإن لم يكن لأحدهما حاجة إلى الآخر كما فى المضافين ، ومعلولى العلة الواحدة ، فإذا لم يوجد أحد المتلازمين وجب عدم الآخر وبالله التوفيق.
تقسيم الأجسام :
الجسم اما بسيط وهو الّذي يشابه كل واحد من أجزائه كله فى تمام الماهية. وإما مركب وهو الّذي لا يكون كذلك.
وأما البسيط فاما فلكى وإما عنصرى.
أما الأجسام الفلكية فقد زعمت الفلاسفة انها لا ثقيلة ولا خفيفة
__________________
ت ج ف ق ك لب ي ، سلبا : م.
٢ ـ وبيانه : ا ت ف ق ك لب ي ، بيانه هو : م ، عنه : ا ت ف ق ك لب ي ، عندنا : م.
٣ ـ تعالى : ف.
٤ ـ منه : ا ت ج ل ، ف ق ك لب م ي ، لا نسلم و : ا ، ت ج ف ق ك لب م ي.
٥ ـ متلازمان : ا ت ج ل ، يتلازمان : ف ق ك لب م ي. لاحدهما : ت ج ق ل م ، باحدهما : ا ف ك لب ي.
٦ ـ المضافين : ا ت ج ف ق ك لب ي ، المتضادين : م ، فاذا : ت ف ق ج ك لب م ي ، وان : ا.
٧ ـ وجب عدم : ت ج ق م ، لم يوجد : ف لب ي ، وبالله التوفيق : ا ك ل : ت ف ق لب م ي.
٩ ـ الجسم : ك فقط ، اما بسيط : ا ف ج ك لب ي ، اما البسيط : ت ، اما ان يكون بسيطا : م ، يشابه ، ت ج ق لب م ي ، يساوي : ف : ك ، كل واحد : ت ج ق ل م ، احد : ك.
١١ ـ و(٩) : ت ف ، ق لب م ي ك ، فاما : ت ف ق ك